مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف غزت الألعاب النارية الشوارع والأحياء الشعبية بالعاصمة رغم وباء كورونا الذي يواصل الانتشار في الجزائر، وأصبحت تجارة مربحة في هذه الفترة ولم تلغ الظروف الاستثنائية تزامنا ووباء كورونا أجواء الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لتجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح لـ”الجزائر” أن الالعاب النارية هذه السنة عرفت إنخفاضا في تسويقها نظرا لمنع الاستيراد بسبب فيروس كورونا وأكد ان ما نسبته 50 في المائة لم تدخل الجزائر.
الأمن يسطر مخططا بمناسبة المولد النبوي الشريف
وفي نفس السياق، سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، مخططا أمنيا لتأمين أجواء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف المصادف ليوم الخميس 29 أكتوبر الجاري، وحسب بيان للمديرية، يهدف هذا المخطط، إلى ضمان أمن الأشخاص والممتلكات، والحفاظ على النظام العام والطمأنينة والسكينة العامة، ويتضمن المخطط، تدعيم التشكيل الأمني على مستوى الأماكن العامة والشوارع والأسواق ومحاربة الاتجار العشوائي للمفرقعات والألعاب النارية.
من جهتها دعت المديرية العامة للأمن الوطني الأولياء، إلى الحرص على توجيه الأطفال إلى تجنب استعمال المفرقعات والألعاب النارية، وذلك لما لهذه الألعاب، من خطر على صحة الأطفال، وما تثيره من مساس بالسكينة العامة خاصة في الفترات الليلية، مع الالتزام الدائم بالإجراءات الوقائية، التي يفرضها الظرف الصحي لجائحة كورونا، وذكرت المديرية المواطنين بالروابط الاتصالية للأمن الوطني، من الرقم الأخضر 48-15 ورقم شرطة النجدة 17 وتطبيقة ألو شرطة، وصفحتيها على الفايسبوك وتويتر.
رزاقي جميلة