جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ستشرع قريبا مراكز مكافحة السرطان بالجزائر في تطبيق طريقة جديدة لعلاج المرضى المصابين بالداء وهذا بعد إدراج العلاج المناعي بمراكز العلاج وهو القرار الذي تمت الموافقة عليه من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات منذ أيام فقط.
كشف رئيس الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في مجال السرطان، عدة بونجار، أنه سيتم “قريبا” إدراج العلاج المناعي بمراكز مكافحة السرطان في الجزائر وهذا بعد أن تمت الموافقة عليه من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.
وأكد ذات المختص، خلال لقاء حول العلاج المناعي كدواء مبتكر، أن العلاج المناعي الذي توصل البحث العلمي بواسطته إلى خداع الخلية السرطانية وقهر المرض بتنشيط الجهاز المناعي، أثبت نجاعته ضد بعض أنواع السرطان سيما الرئة والجلد والمثانة وبعض حالات سرطان الثدي شريطة ضمان متابعة ومراقبة جيدة للمريض لتفادي أعراضه الجانبية مع الاحتفاظ بالعلاجات التقليدية على غرار العلاج الكيميائي وبالأشعة.
وأوضح بونجار، في تصريح تلفزيوني، أن هذا العلاج الجديد يكلف حوالي 120 ألف أورو للمريض الواحد ويستدعي ضمان المتابعة على مستوى المصالح الاستشفائية مع استشارة طبية من الفرق المتخصصة لكل منطقة من الوطن وذلك لضمان نجاعة العلاج من جهة وترشيد النفقات من جهة أخرى”.
وبالنسبة لاستعمال ووصف الأدوية المماثلة المنبثقة عن البيوتكنولوجيا، قال رئيس مصلحة طب الأورام بمركز مكافحة السرطان لولاية سطيف، حسين عدلان ديب، أن هذه الأدوية التي تم إدراجها خلال السنوات الأخيرة تستدعي متابعة جيدة للمريض لتفادي الأعراض الجانبية التي تظهر خلال الأسبوع الأول من الاستعمال، مؤكدا أن نجاعة هذه الأدوية لا تظهر إلا بعد ثلاث سنوات،وفي ذات السياق، أكدت رئيسة مصلحة طب الأورام لمركز مكافحة السرطان بالبليدة، فريدة إسماعيلي، أن هذا النوع من العلاج ينبغي وصفه خاصة للحالات المتطورة للسرطان، داعية إلى إجراء دراسة خاصة بهذه الأنواع المبتكرة لمعرفة نتائجها على المرضى في الجزائر والقيام بعملية تقييمية لها.
رزاقي.جميلة