طعن المكتب السياسي، لحزب حزب طلائع الحريات في نتائج محليات نوفمبر 2017، التي أشار أنها مزورة لخدمة أحزاب النظام، مطالبا بإصلاح شامل لنظام الانتخابات وإنشاء هيئة انتخابية مستقلة لتنظيم الانتخابات.
وشكّك المكتب السياسي لطلائع الحريات في بيان خرج به اجتماعه أمس في نزاهة انتخابات 23 نوفمبر الفارط، وأوضحت تشكيلة بن فليس، التي تذيلت ترتيب الأحزاب المشاركة بحصولها على 5 بلديات، أن أسباب ذلك يجب البحث عنها في التزوير وفي الشعور بعدم أهمية الانتخاب، وفي غياب الثقة تجاه النظام القائم الذي فقد كل مصداقية لدى أغلبية الجزائريين، كما سجل، الطلائع، استمرار تدهور الاقتصاد الوطني بينما الحكومات المتتالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فيما أكد أن قانون المالية 2018 بأنه يأتي في منظور سياسي يتعلق باستحقاقات 2019، حيث جعل من ما يسمى بالمحافظة على السلم الاجتماعي هدفه الأول.
وفي مجال الحريات وحقوق الإنسان، استنكر المكتب السياسي للطلائع، المضايقات المالية والقضائية، والضغوطات غير المحتملة، والابتزاز المخجل في منح الإشهار، وحتى التهديد الذي تتعرض له وسائل الإعلام وصحفيي العناوين المستقلة.
وللإشارة فإن حزب علي بن فليس الذي تحدث عن تزوير نتائج الانتخابات محليات التي جرت في الـ23 نوفمبر ،خاض أول مشاركة انتخابية له منذ اعتماده بعدما قاطع تشريعيات 4 ماي، ودخل غمار السباق في 40 بلدية فقط من بين 1541 بلدية متواجدة عبر التراب الوطني وهو ما يفسر ضعف نتائج المتحصل عليها حيث فاز بخمس بلديات فقط،حيث أخفق وأخفق منافس الرئيس بوتفليقة في إنتخابات 2014 في تحقيق منجز إنتخابي .
رزاقي.جميلة