جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وصفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ظروف عودة الطلبة التدريجية للجامعات والتي انطلقت منذ أسبوع حضوريا، ووصفته في لقاء تقييمي مع الشركاء الإجتماعيين بالمقبولة، وعبر ممثلو الجمعيات الطلابية المعتمدة في القطاع، عن ارتياحهم لإجراءات التكفل بنقل الطلبة من مختلف الولايات نحو مؤسساتهم والشروع في النشاطات التعليمية الحضورية بدءا من 19 سبتمبر الجاري.
استعرض الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نور الدين غوالي مع ممثلي الجمعيات الطلابية، ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات الخدمات الجامعية, ظروف استئناف النشاطات التعليمية ، والتي وصفت بـ” المقبولة ” حسب ما أفادت به الوزارة في بيان لها أمس الثلاثاء.
وأوضح المصدر، أن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في اجتماع عقده مع الجمعيات الطلابية المعتمدة والتي تنشط بقطاع التعليم العالي , وبحضور إطارات من الوزارة، أطلع ممثلو الجمعيات الطلابية على “ظروف استئناف النشاطات التعليمية” منذ 23 أوت 2020
وأبرز البيان على ضوء اللقاءات التقييمية التي جرت خلال الأسبوع الماضي، والتي أفضت إلى أن النشاطات البيداغوجية التي كانت مبرمجة في الفترة من 23 أوت إلى 09 سبتمبر 2020 كانت “مقبولة”، وبالمناسبة، عبر جميع مسؤولي مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات الخدمات الجامعية, خلال هذه اللقاءات التقييمية , عن “جاهزيتهم واستعدادهم لإنهاء السنة الجامعية الحالية” . كما عبر ممثلو الجمعيات الطلابية عن” ارتياحهم” للإجراء الذي تم اتخاذه من قبل السلطات العمومية بخصوص التكفل بنقل الطلبة من مختلف الولايات نحو مؤسساتهم التي ينتمون اليها ,والشروع في النشاطات التعليمية الحضورية بدء من 19 سبتمبر 2020.
كما طرح ممثلو الجمعيات الطلابية انشغالاتهم على مستوى بعض المؤسسات التعليمية والخدماتية , وفي هذا الصدد, وعد الأمين العام بـ “الأخذ بعين الاعتبار كل الانشغالات الوجيهة التي تم طرحها”.
وأضاف المصدر أن ممثلي الجمعيات الطلابية طرحوا خلال اللقاء “جملة من الانشغالات على مستوى بعض المؤسسات التعليمية والخدماتية”، مشيرا إلى أن الأمين العام للوزارة “وعد بالأخذ بعين الاعتبار كل الانشغالات الوجيهة التي تم طرحها”.
هذا وكانت قد وضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جملة من الشروط الصحية لعودة الطلبة لاستكمال السداسي الثاني، والذي على إثره عقد هذا اللقاء التقييمي لتفادي إنتشار فيروس كورونا وسط الطلبة و تضمن البروتوكول الصحي العديد من شروط منها القياس المنتظم لدرجات الحرارة عند الدخول إلى الجامعة، وضع الكمامة إجباري و إلزامي وتوفير المعقم الكحولي للطلبة والتخفيض من كثافة حضور الطلبة 16 طالب في 50 م² وضرورة التباعد الجسدي بين الطلبة 1.5 متر وتسيير اتجاه تدفق الطلبة في الجامعة وإحترام نقل 25 طالبا كحد أقصى في الحافلة وتقليص الحجم الساعي للمواد ساعة واحدة للدروس وساعتان للأعمال التطبيقية وتقليص عدد الطلبة في الغرفة الواحدة بين طالب وطالبين فقط والإطعام في الإقامات يكون من نوع “الوجبة المنقولة” مع الحث عن استمرار التعليم عن بعد وتعزيزه.
رزاقي جميلة