جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعت عائلة الضحية “بن نعيجة عبد الرحمان” وزير العدل طيب لوح بإعادة فتح تحقيق في قضية إبنهم المقتول منذ خمس سنوات على يد مجهولين ورميه غارقا في بركة ماء تقع بمنطقة الباردة بالقرب من حي سركينة بقسنطينة.
بعد مرور أخمس سنوات، على جريمة مقتل الطفل، عبد الرحمان صاحب الــ14 سنة، على يد مجهولين، عندما وجدته مصالح الأمن، غارقا في بركة، تقع بمنطقة الباردة بالقرب من حي سركينة بقسنطينة، طالبت الضحية وزارة العدل بفتح تحقيق في القضية التي بقيت مجهولة،وحسب والد الضحية الذي زار مقر جريدة “الجزائر” أكد انه طيلة خمس سنوات كان في إنتظار نتائج تحقيق مديرية مفتشية وزارة العدل التي أكدوا له حينها أنها ستباشر فتح تحقيق جديد، في قضية هلاك الطفل عبد الرحمان بن نعيجة، الذي كان ضمن نجباء السنة الرابعة متوسط في إكمالية مفدي زكرياء بجبل الوحش بقسنطينة، إلى أن اهتزت عائلته وهو الطفل الوحيد الذي ملأ فراغها، على وقع اختفائه، ثم اكتشاف جثته بتاريخ 30 سبتمبر 2013 تطفو ببركة مائية، تبعد عن مقر سكناه بنحو30 دقيقة زمنا مشيا على الأقدام، وآثار الاعتداء العنيف عليه ضربا واضحة على أجزاء مختلفة من جسده،لكن دون جديد للقضية موجه دعوة جديدة للوزير الطيب لوح بالتدخل وكشف المجرمين.
الفاجعة وحسب والد عبد الرحمان المغدور،أكد أنها أدخلت والدة عبد الرحمان من شدة الصدمة في غيبوبة، أرقدتها المستشفى، خاصة أنها فقدت توأمها زين الدين ورقية شقيقي الضحية في حادثة أخرى مأساوية، أما والد الطفل محمد الشريف بن نعيجة، فآمن بالعدالة الإلهية والوضعية إلى آخر لحظة، بعد أن تم غلق ملف القضية، منذ أربع سنوات في غياب أدلة قاطعة تدين المشتبه فيهم، الذين نالوا البراءة وهم: “ك.س” و”ج.إ” و”ج.م.هـ” و”ك.ي”، الذين توبعوا في محكمة جنايات قسنطينة، في نهاية سنة 2013.
وكان عبد الرحمان في الاثنين الخريفي، بعد خروجه من المدرسة، على الساعة الرابعة والنصف، قد عاد إلى البيت كعادته، فتناول كوبا من الحليب، وطبع قبلتين على خد والدته وأربعة على غير العادة على خد والده، وخرج أمام البيت، لتصل الفاجعة إلى والديه، فكان الخبر الأول سقوطه ميتا بسكتة قلبية، ثم تحول إلى هجوم من الكلاب المتشردة، ليتم استخراجه من بركة مائية آسنة وعلى رأسه ضربتين، وسرواله ملفوف على فمه وأنفه لكتم أنفاسه،فهل تتحرك وزارة طيب لوح لتفتح تحقيق من جديد في القضية اللغز.؟
رزاقي.جميلة