أصدرت دار ميم للنشر، كتابا للدكتور عثمان عثمانية موسوما “عالم ما بعد جائحة كوفيد-19 / مآلات الأيديولوجيا والاقتصاد”.
وكتبت الدار، “في خضم هذه الصدمة الرهيبة، والتحول الذي سيتبعها لا محالة، ليس من المبكر أن نتساءل عن وجهة العالم بعد الجائحة. ما الذي سيتغير وما الذي سيبقى على حاله؟ هل ستنتهي الصدمة بسقوط أيديولوجيات وصعود أخرى كما كل مرة؟ أم أن هذه المرة مختلفة، فموازين القوى الحالية يبدو أنها مستقرة وتميل إلى الإستمرار بعكس ما مضى؟ هل سنشهد تغيرا راديكاليا في النظام العالمي وحوكمته كالذي شهدناه بعد الحرب العالمية الثانية؟ هل ستعود الدول القومية لتحل محل العولمة؟ هل ستغير الحكومات سياساتها وأولوياتها؟”، لتضيف أن هذا الكتاب صغير الحجم هو محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة وأكثر، من خلال أسلوب سردي يأخذنا إلى فهم تاريخي للحجّة، ثم اختبارها بناء على تتابع الأحداث ودرجة تسارعها وكذا ردة فعل الحكومات بشأنها، لنصل إلى إجابة تُشكل خارطة للتحول الذي نشهد فصوله بأم أعيننا اليوم.
صبرينة ك