كشف الكاتب والاعلامي عبد الرزاق بوكبة عن عودة فضاء “صدى الأقلام”، وذلك خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر الداخل، في مكان آخر وبنبض جديد.
وابرز بوكبة أن إعادة بعث “فضاء صدى الأقلام” جاء وفاءً لمؤسّسيه في المسرح الوطني الجزائري من الرّاحلين (امحمد بن قطاف وفتح النور بن ابراهيم) والأحياء ربي يطوّل في أعمارهم منهم (ابراهيم نوّال وأبو بكر سكّيني) ومحبيه ورواده، ووفاءً لأهدافه الأدبية والحضارية؛ وبعد انقطاع دام سنتين.
وتأسس النادي عام 2004. وتوليتُ الإشراف عليه وتنشيطه في المسرح الوطني محيي الدين باشطرزي عام 2005 إلى غاية 2014. وقد شاركتني في تنشيطه لفترة الكاتبتان لميس سعيدي و نعيمة معمري؛ ثم انتقل تحت إشراف الناقد إبراهيم نوّال ومن تنشيطي إلى مؤسسة “فنون وثقافة” إلى غاية نهاية 2019. وهو بهذا يعد من أقدم النوادي الثقافية في المشهد الثقافي الوطني.
ووصل عدد الوجوه التي استضافها في الشعر والقصة والرواية والمسرح والسيناريو والفنون 500 وجه. وثمة وجوه إبداعية كانت انطلاقتها الفعلية منه.
صبرينة ك