أعلن المرشح الرئاسي، عبد القادر بن قرينة، أنه سيعلن الحرب على العصابة وأذنابها إذا انتخب رئيسا للجمهورية في رئاسيات 12 ديسمبر المقبل.
وقال بن قرينة، في خطابه خلال تجمع نسوي نظمه بضواحي الكاليتوس جنوبي العاصمة، أمس: “نحن نفهم مطالب الحراك في قلوبنا والحراك يريد استرجاع السيادة الوطنية ومحاربة العصابة، الحراك يطالب بمحاربة الذين باعوا السيادة وسرقوا قوت الجزائريين وأفقدوا الأمل عند الشباب الذي لم يجد سوى الهجرة غير الشرعية والحرقة للهروب من واقع مر”.
وتعهد بن قرينة، بتجسيد الدولة الديمقراطية والاجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية مثلما نص عليها مشروع أول نوفمبر، ومراجعة نظام عادل للأجور لا يوجد فيه تناقض صارخ وسيكون للباحثين عيش كريم يوازي العيش الموجود خارج الوطن، وسياسة الدعم التي تأخذ لغير مستحقيها وبذلك توفر للدولة آلاف ملايير الدينارات ليذهب مباشرة للفئات الهشة والفقراء والطبقات المتوسطة.
وأشار بن قرينة ”الجزائر تعيش مرحلة تحرر حقيقية من أجل استرجاع حقوق الجزائريين واسترداد كرامتهم وأموالهم”، ونحن يضيف المتحدث: ”مستبشرون خيرا بعد أن نجحت لجنة الوساطة والحوار في وضع القطار على سكته الصحيحة من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية وعدم الخروج عن الحل الدستوري”.
وشدد بن قرينة بالمناسبة على وجوب حماية السيادة الوطنية والدفاع عنها والمحافظة على استقرار البلاد واستقلالها لأنه -كما قال- “هناك متربصون بالجزائر”.
كما جدد رئيس حركة البناء الوطني تأكيده أن حزبه كان أول من دعم الحراك الشعبي، قائلا في هذا السياق: “كنا وبلا فخر الوحيدين الذين دعموا الحراك منذ 20 فيفري وحمايته والتسجيلات موجودة”، كما تحدث بن قرينة عن دور المرأة في المجتمع الجزائري مؤكدا أنها “تشكل الرعاية والتنشئة والحماية الاجتماعية والمساهمة في بناء الدولة”.
فلة.س