جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ، أن التدريس في الشاليهات هي فترة مؤقتة، وجاء لإمتصاص الإكتظاظ الذي عرفته بعض المؤسسات التربوية.نتيجة عمليات الترحيل الكبرى، خاصة بالجهة الغربية التي عرفتها للعاصمة سابقا.
وخلال زيارة تفقدية لبعض المرافق التربوية الجديدة، لإنطلاق المواسم الدراسي،كشف زوخ،أن الأزمة المالية التي عرفتها البلاد جعلتنا نجمد بعض المشاريع.قائلا،أن الوزير الأول وبقرار من الرئيس بوتفليقة تم رفع التجميد، أين سيخلوا الموسم المقبل من الدراسة بالشاليهات، ويتم القضاء عليها نهاية السنة.قال أيضا أن السلطات، إضطرت لتجميد بعض مشاريح قطاع التربية، بسبب الأزمة المالية للبلاد ،حيث سيتم تحويلها الى مخيمات في الفضاءات الخضراء مستقبلا.
وأضاف زوخ، أنه تم الشروع في تركيب الطاقة الشمسية بالمؤسسات التربوية.وكشف أن البداية كانت من بلدية المحمدية بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، وسيتم تعميمها على باقي المقاطعات الإدارية المقدر عددها بـ 13 مقاطعة إدارية، مؤكد ان الطاقة الشمسية لا تكلف مبالغ مالية ضخمة ولا تشوه المحيط، والهدف منها الوصول إلى صفر دينار وتقليص الأعباء على مؤسسة سونلغاز.
وأبرز نفس المتحدث أنه تم تخصيص ما يقدر بـ 4 آلاف مليار، كتجهيزات خاصة بالنظافة، مضيفا أنه على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، هناك لجنة المحيط يشرف عليها الوالي شخصيا مقسمة إلى أفواج.
وكل فوج يظم رؤساء مكاتب الصحة عبر البلديات من أجل الإشراف على المحيط وتحسينه من التلوث.غير أن المشكل الذي يعيق مكاتب الصحة هو انعدام النقل أين سيتم تزويدهم قريبا بسيارات نفعية للتنقل.وأضاف الوالي أنه تم تخصيص 4 آلاف مليار سنتيم لأقتناء تجهيزات النظافة ومنحها للبلديات، كما أنه تم منح تجهيزات للولايات المجاورة.
مفيدا في ذات السياق أنه تم إضافة 12 ألف عون موزعون على المؤسسات الولائية، للحفاظ على النظافة.
فلة –س