الخميس , ديسمبر 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / خلال إشرافه على تظاهرة "ساعة من أجل الأرض":
عبد القادر زوخ يشدد على ضرورة اقتصاد الطاقة

خلال إشرافه على تظاهرة "ساعة من أجل الأرض":
عبد القادر زوخ يشدد على ضرورة اقتصاد الطاقة

أعطى، سهرة أول أمس، والي الجزائر عبد القادر زوخ رفقة وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون وكذا وزير الاتصال حميد قرين إشارة إطفاء أضواء بناية البريد المركزي، وذلك ضمن فعاليات إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة واحدة من 20 سا 30 د إلى 21 سا و30 د احتفاء بالتظاهرة البيئية العالمية “ساعة من أجل الأرض 2017” والتي نظمت هذه السنة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وبحضور مجموعة من الأطفال المنخرطين في النوادي الخضراء وجمعية “سيدرا” المنظمة لهذه الفعالية، اتبعت باقي البنايات الرسمية بإقليم الولاية إشارة انخراط الجزائر في الحملة الدولية من أجل حماية البيئة، حيث شوهدت الأضواء منطفئة في كل من بناية الولاية، مجلس الأمة، البرلمان وكذا على طول شارع زيغود يوسف ناهيك عن مقام الشهيد بأعالي العاصمة وكذا قصر رياس البحر بباب الوادي، حيث أعرب والي العاصمة عبد القادر زوخ عن أهمية نشر ثقافة اقتصاد الطاقة في الأوساط الجماهيرية وانخراط الشباب في الفعل التحسيسي من خلال النشاط اليومي عبر الفضاءات التي تتوفر عليها الولاية.
ومن جهته طالب وزير الاتصال حميد قرين من جهته بتعميم المبادرة وعدم الاكتفاء بيوم واحد في السنة من أجل إحداث نقلة نوعية في سلوك المواطنين، مشيرا إلى أن البيئة هي مؤشر هام في تطور الدول وعليه يجب إشراك كل الفاعلين في نشر هذا الحدث وتكريسه.
وعن أهمية تحسيس المواطن بثقافة اقتصاد الطاقة أوضح أستاذ في المدرسة التقنية للبليدة المختصة في مهن الكهرباء والغاز فرع سونلغاز، مخدوة سليمان أنه يجب تعميم فوائد استعمال المصابيح الاقتصادية التي توفر للمستهلك طاقة لا تقل 25 مرة من المصباح العادي، كما اعتبر المتحدث أن تغيير أنماط الاستهلاك عبر المنازل والمؤسسات العمومية والخاصة من شأنه التأثير الإيجابي على المحيط الاجتماعي والاقتصادي والبيئي أيضا، مضيفا بأن المصباح الاقتصادي يستهلك 5 واط بينما التقليدي 75 واط وبالتالي فمن المستحسن استعمال المصباح المسطح “أو اللاد” الذي يمكن استعماله لمدة 50 ألف ساعة علما أن معدل إشعال الإنارة للجزائري لا يقل عن 5 ساعات في اليوم.
أما عن مدى توفر هذه المصابيح التي عرضت نماذج منها بساحة البريد المركزي وأطلع عليها الوفد الرسمي أكد الأستاذ مخدوة أن الجزائر بدأت مؤخرا في تصنيعها بولاية غرداية بعدما كان يتم استيرادها، وعن ثمنها في السوق المحلي قال إنها في حدود 300 دج مقابل 50 دينار للمصباح العادي إلا أن الفرق يظهر في ديمومة المنتج الاقتصادي التي تصل إلى 11 سنة.
ودعت من جهتها البروفيسور لعجالي مليكة المنسقة العامة للحملة العالمية “ساعة من أجل الأرض” إلى ضرورة إشراك كل المؤسسات العامة والخاصة في الفعالية، كما نوهت بدعم الجامعة، نواديها العلمية، أساتذة التطوير والاقتصاد في هذا الحدث.
فيفي.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super