الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تفاعل قوي مع تصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي:
عبد المجيد تبون.. خرجة أولى ونقاط ظل !

تفاعل قوي مع تصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي:
عبد المجيد تبون.. خرجة أولى ونقاط ظل !

حاول الوزير الأول الأسبق والراغب في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد المجيد تبون بخرجته الإعلامية الأخيرة إبعاد نقاط الظل المتعلقة بماضيه كمسؤول في السلطة السابقة وكذلك برنامجه الانتخابي، كما ردّ المعني ولو بصورة محتشمة عن ما يثار حوله من “إشاعات” كما وصفها، إلا أن الكثير من المتابعين شعروا أن وزير السكن السابق لم يجب أكثر مما كان مطلوبا منه وهو الراغب في اعتلاء كرسي رئاسة الجمهورية.. المنصب الذي أصبح يتطلب من أي راغب فيه “كاريزما” وقدرة على إقناع الجزائريين الراغبين في تحول سياسي واقتصادي جديدين.
انتظر الصحفيون الخرجة الإعلامية الأولى لعبد المجيد تبون بعدما كان حديثه مقتضبا وعاما يوم ذهابه لاستخراج استمارات الترشح من مقر السلطة المستقلة للانتخابات في 26 سبتمبر الماضي، وبعد ذلك ظلت الأنظار متجهة في الآونة الأخيرة صوب تبون أكثر من غيره من المرشحين المحتملين للرئاسيات القادمة، بالنظر إلى كل ما كان يقال هنا وهناك حول دور محتمل للرجل في المرحلة المقبلة، خاصة أن اسمه يتردد من حين لآخر في “الصالونات” السياسية حتى قبل استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ويحاول الكثير من المتابعين فك شفرات كل كلمة يطلقها الوزير الأول الأسبق بالنظر إلى أن الرجل قليل الكلام وهو الذي صمت طيلة عامين كاملين منذ الإطاحة به من رأس الحكومة في أوت 2017 واستبداله بمدير الديوان الرئاسي آنذاك أحمد أويحيى بسبب سياسته الحكومية القائمة يومئذ على “فصل المال عن السياسة”.
وفي السياق ذاته، تفاعل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع خرجة عبد المجيد تبون الأخيرة، ولكن كان هناك شبه إجماع على أن الرجل لم يقل كل شيء ولم يجب عن الكثير من الأسئلة التي تظل مطروحة، ورأى البعض أن هناك غموض لا يزال يلف بعض المسائل المهمة التي حاول المرشح الحر تأجيلها لوقت لاحق وبالضبط للحملة الانتخابية إن استطاع المرور لذلك، ولم يقدم الوزير الأول الأسبق إلا رؤوس أقلام عن برنامجه الانتخابي الطامح لتأسيس”الجمهورية الجديدة” كما وصفها.
وحاول عبد المجيد تبون في رده على أسئلة الصحفيين في المقابلة التي نقلتها قناة “الشروق الإخبارية” إبعاد الكثير من الشبهات حوله، أولها قوله إن “ترشحه لانتخابات 12 ديسمبر المقبل، بصفة شخصية ودون إيعاز من أي طرف”، كما تبرأ من نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بحيث لم يذكره بالاسم طوال عمر المقابلة الإعلامية التي فاقت الساعة من الزمن، بل أشار إلى أنه تدرج في المسؤولية كرجل دولة وعلاقته “كانت مباشرة مع الشعب”، مؤكدا بالقول: “نحن رجال مؤسسات وليس رجال أشخاص”، في حين ذكر في معرض حديثه بالاسم رئيسين سابقين للجمهورية وهما الراحلين هواري بومدين والشاذلي بن جديد، للقول بأن مساره المهني ممتد في خدمة الدولة وليس الأمر متعلق بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وبخصوص علاقات الجزائر بالخارج، وكيف يراها المرشح الحر عبد المجيد تبون، ركز هذا الأخير على الجانب الفرنسي حين قال إن هناك “علاقات تاريخية وجغرافية ومصالح متبادلة تربط البلدين”، وعاد ليؤكد على مسألة “التعامل الند للند” مع الجانب الفرنسي وهو الموقف الذي يظل يتمسك به جل المسؤولين الجزائريين عند حديثهم عن العلاقات مع المستعمر القديم، واضعا تحت مسألة السيادة خطوط حمراء، وفيما تعلق بالاتحاد الأوربي، أكد عبد المجيد تبون أن “كل ما يمس السيادة الوطنية نحن ضده ومبدؤنا في التفاوض مع الآخر هو احترام مصالح الطرفين”.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super