عرض فيلم “إعدام” للمخرج يوسف محساس أول أمس بقاعة “السينماتيك” الجزائر العاصمة، بحضور إطارات من وزارة الثقافة والفنون، والفريق التقني والفني للفيلم، إضافة إلى جمهور غفير من محبي السينما والأسرة الإعلامية.
العرض يأتي تحت رعاية كريمة وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، وفي إطار سلسلة العروض السينمائية المنتجة في إطار الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال، وقد استطاع فيلم “إعدام” خلال 26 دقيقة، أن يترجم فنيا شجاعة سكان إحدى القرى الجزائرية ومقاومتهم لاضطهاد المستعمر الفرنسي الذي تجسد في شخص ضابط حاقد، قرر أن يطبق قوانينه المعادية للإنسانية ضد الأسرى المجاهدين ويرهب السكان العزل.
وقدم يوسف محساس صورة مختصرة عن قرية صغيرة جميلة تطل على جبل ابيض تغطيه الثلوج، ومن خلالها انعكست بطولات الشعب الجزائري بأكمله الذي التحم ووحد الصفوف من أجل تحرير الوطن والدفاع عن شرف الأرض والسكان.
ويعتبر هذا العمل وقفة عند محطة هامة في تاريخ الجزائر الثوري، حيث قام الجيش الاستعماري بتدمير قرية إغزر إيواقورن القديمة يوم 6 ماي 1957 وترحيل سكانها بسبب دعمهم للثورة وتم جمعهم في محتشد كان يسمى ب”النجمة”.
وشارك في العمل، مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة وأخرى جديدة على غرار: الفنانة ليديا لعريني، الممثل مراد ياكور، رشيد حبيب، زين الدين أرحاب، رشيد بوسواليم وصليحة زهدة… إلخ.
ص ك