جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اكد منسق المنتدى المدني للتغيير، عبد الرحمان عرعار، ان الإنتخابات الرئاسية جسرا يؤدي إلى إصلاحات عميقة تكون عماد التغيير الذي يرجوه الشعب الجزائري مشيرا الى ن العودة إلى الشرعية تعني العودة لمسار الإصلاحات التي يرجوه الجميع”.
ودعا عرعار خلال إفتتاحه للمؤتمر التأسيسي للمنتدى المدني للتغيير في فندق مازافران غرب العاصمة، الى إطلاق سراح سجناء الرأي من أجل تلطيف الأجواء أكثر قبل إجراء الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 22 ديسمبر المقبل.
مضيفا في هذا السياق:” الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري يجب أن يستمر حتى يتم تحقيق كل مطالبه المشروعة”.
وأكد المتحدث نفسه بأن المطالب المرفوعة ليست سهلة التحقيق، ما يوجب على الجميع النضال أكثر حتى يتم تحقيقها ميدانيا لإخراج البلد من أزمتها السياسية التي ولجت فيها.
وشدد المتحدث بأن سياسة التخوين التي يتبعها البعض ليست مقبولة، مضيفا:” نحن هنا لا نخون أحدا حتى وإن اختلفنا معهم، من نادوا بمسار تأسيسي ليسوا خونة بل لهم نظرتهم التي يرونها بأنها الأصلح لإنقاذ الجزائر والعكس صحيح لمن يطالب بالإنتخابات”.
وتجدر الإشارة أن عرعار قدم يوم 17 جويلية مقترحات باسم المنتدى المدني للتغيير يخص انطلاق الحوار لحل الأزمة من بينها قائمة لـ 13 شخصية تدير الوساطة، وقد قامت رئاسة الدولة في وقت لاحق بتبني المقترح وتكليف كريم يونس وستة شخصيات من القائمة بإدارة جلسات الحوار والوساطة التي أثمرت في وقت لاحق تعديل قانون الإنتخابات وتشكيل السلطة الوطنية للإنتخابات.
ف-س