تباحث وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، مع الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبرت فلويد، سبل تعزيز التعاون بين محافظة الطاقة الذرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ولاسيما في مجال تبادل المعرفة والخبرات بين مراكز الوطنية للبيانات، وتسهيل التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، كما تم تدشين مقر المركز الوطني للبيانات بمحافظة الطاقة الذرية في الجزائر.
وجاء في بيان الوزارة، أن عرقاب استقبل، بمقر محافظة الطاقة الذرية، الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبرت فلويد، الذي يقوم بزيارة رسمية على رأس وفد هام للمشاركة في أعمال ورشة عمل حول تكنولوجيات معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لمراكز الوطنية للبيانات للدول الناطقة باللغة العربية، المنعقدة بالجزائر العاصمة من الفاتح إلى الخامس من شهر ديسمبر الجاري، وهذا بحضور محافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح واطارات من الوزارة ومن المحافظة.
وأضاف البيان أن الجانبان بحثا سبل تعزيز التعاون بين محافظة الطاقة الذرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ولاسيما في مجال تبادل المعرفة والخبرات بين مراكز الوطنية للبيانات، وتسهيل التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، وخاصة فيما يتعلق بالجانب التقني والعلمي.
وأشار بيان الوزارة إلى أن روبرت فلويد يتولى منصب الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، منذ الأول من أوت 2021، ويتمتع بمسيرة مهنية حافلة ركّزت على الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي، حيث شغل سابقًا منصب المدير العام لمكتب الضمانات ومنع الانتشار النووي الأسترالي لأكثر من عشر سنوات، بفضل خبرته البارزة في العديد من الأطر الدولية المتعلقة بنزع السلاح والأمن النووي، ويواصل فلويد تعزيز المبادرات التي تهدف إلى تحقيق عالم أكثر أمانًا.
كما أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بمقر محافظة الطاقة الذرية، على مراسم تدشين مقر المركز الوطني للبيانات بمحافظة الطاقة الذرية في الجزائر، وهذا رفقة الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب عرقاب بروبرت فلويد، والخبراء والضيوف من مختلف الدول المشاركة، مشيدًا بإعادة تعيين الدكتور فلويد في منصبه حتى عام 2029.
وأكد وزير الدولة أن هذا الحدث يمثل خطوة محورية تعزز التزام الجزائر المستمر بدعم أهداف معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، التي وقعت عليها الجزائر عام 1996 وصادقت عليها في عام 2003.
وأوضح أن إنشاء مركز البيانات الوطني يعكس الجهود الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في مجال مراقبة وتبادل المعرفة المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
كما أشار عرقاب إلى أن الجزائر كانت ولا تزال شريكًا فاعلاً في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، من خلال دعم نظام عدم الhنتشار ونزع السلاح النووي، والمساهمة في إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية، بما في ذلك منطقة إفريقيا بموجب معاهدة بليندابا، التي كانت الجزائر من أولى الدول المصادقة عليها.
وأشاد بالدور الريادي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في تطوير نظم التحقق الدولية، لاسيما نظام الرصد العالمي، مؤكدًا أن الجزائر ستواصل العمل على تعزيز هذا التعاون من خلال استضافة برامج تدريبية وورشات عمل لتطوير القدرات التقنية للمراكز الوطنية.
واختتم وزير الدولة كلمته بتوجيه الشكر لجميع الحضور والمشاركين في هذا الحدث، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز الأمن النووي والتنمية المستدامة، متمنيًا إقامة طيبة لضيوف الجزائر.
رزيقة. خ
الرئيسية / الاقتصاد / كما تم تدشين مقر المركز الوطني للبيانات بمحافظة الطاقة الذرية في الجزائر:
عرقاب يتباحث مع الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
عرقاب يتباحث مع الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
كما تم تدشين مقر المركز الوطني للبيانات بمحافظة الطاقة الذرية في الجزائر:
الوسومmain_post