ترأس وزير الطاقة، محمد عرقاب بالجزائر العاصمة اجتماعا تشاوريا مع الرؤساء المدراء العامين لكل من سوناطراك وسونلغاز ونفطال وشركائهم الاجتماعيين، وذلك من أجل تقييم اثر أزمة (كوفيد-19) على نشاطات القطاع.
وأوضح بيان للوزارة أمس، أن هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار تجسيد تعليمات الوزير الأول المتعلقة بالتشاور مع مسؤولي المؤسسات الاقتصادية و الشركاء الاجتماعيين، يهدف إلى تقييم آثار أزمة وباء كورونا على نشاطات القطاع والإجراءات المتخذة من أجل مواجهتها والتحضير لاستئناف النشاطات الاقتصادية.
كما أشار البيان، إلى أن الوزير قد نوه بـ”الالتزام و التفاني والمثابرة التي تحلى بها جميع عمال قطاع الطاقة خلال هذا المحنة”.وبهذه المناسبة، أشاد عرقاب بعمال وعاملات القطاع، معربا عن شكره لهم نظير الجهود التي بذلوها من اجل ضمان استمرارية الخدمة العمومية و الحفاظ على أداة الإنتاج.
كما لوحظ خلال هذا الاجتماع بان مؤسسات القطاع و بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين “قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة وذلك منذ ظهور الوباء و تكيفوا سريعا من أجل مواجهة الآثار الصحية و الاقتصادية والاجتماعية”.
كم سمح هذا الاجتماع باستعراض مخططات العمل الواجب تجسيدها تدريجيا من أجل استئناف و تفعيل النشاط الاقتصادي سيما فيما يخص التشغيل و الحفاظ على أداة الإنتاج و بعث المشاريع في ظل الاحترام التام لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا ومكافحته.