جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وصف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب قطاعه بـ”الحيوي ومحرك للتنمية الوطنية”، وأثنى على جهود عمال القطاع للقيام بواجبهم لتوفير خدمات أفضل للمواطنين والمساهمة في تنمية البلاد رغم الظروف الصحية التي مرت بها جراء فيروس كورونا.
وقال عرقاب في رسالة تهنئة إلى عمال قطاعه بمناسبة عيد العمال المصادف لـ أول ماي، إن قطاع الطاقة والمناجم قطاع يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي تحسين الظروف المعيشة للمواطنين، وخلق منشآت وفرص عمل جديدة وتحسين الخدمة العمومية
وأضاف أن هذه المناسبة –عيد العمال- “تعتبر فرصة لنا لتقدير المجهودات الجبارة التي تبذلونها يوميا للقيام بواجبكم، كما تجعلنا نثمن عاليا الشجاعة، والوطنية وروح المسؤولية التي تتمتعون بها وكذا الحماس والتجنيد الدائمين والتضامن الموجود بينكم، والذي مكنكم من المساهمة الفعالة في بناء وتشييد هذا الوطن الغالي، بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على غرار العالم جراء جائحة كورونا، إلا أنكم تمكنتم من الصمود والعمل للمضي قدما لتوفير الثروات البترولية، الغازية والمنجمية من أجل توظيفها خدمتا للمواطن وتنمية الوطن”.
وأضاف الوزير بالقول “إن معركة التنمية وتحسين الأداء الدائم لتلبية تطلعات أمتنا ورفع التحديات التي تنتظرنا بنجاح. تتطلب منا جميعا العمل بتفاني وبذل جهود متجددة باستمرار والعمل الجماعي، خاصة تلك التي يتمتع بها جيل الشباب الذين انضموا إلى أنشطة القطاع”.
و اعتبر أن قطاع الطاقة والمناجم، “قطاع حيوي ومحرك للتنمية الوطنية، لهذا”، وقال “إننا نعمل جاهدين لأن يبقى بفضل كل العمال، وتحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قويا وفعالا ومفيدا للاقتصاد والشعب الجزائري وأن يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي تحسين الظروف المعيشة للمواطنين، وخلق منشآت وفرص عمل جديدة وتحسين الخدمة العمومية”.
وترحم الوزير على أرواح عمال القطاع الذين توفوا في هذه الظروف الصحية الصعبة وهم يؤدون واجبهم، حيث قال “إني مقتنع بأن عمال قطاع الطاقة والمناجم سيواصلون، التحدي أكثر من أي وقت مضى، للقيام بما يمليه عليهم واجبهم وضميرهم للنهوض بالاقتصاد الوطني خدمة للمصلحة العليا للأمة”.
وختم عرقاب رسالته بالقول: “نسأل الله أن يوفقنا ويسدد خطانا لتحقيق ما تصبو إليه جزائرنا الحبيبة من أمن واستقرار وتقدم وازدهار”.
رزيقة. خ