boucha
أقدم أمس نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب و6 كتل برلمانية للأفالان و الأرندي و تاج و الحركة الشعبية الجزائرية و الأحرار على سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي الوطني لتتعمق عزله هذا الأخير المتمسك بمنصبه رغم التضييق و الظغوطات التي أخذت هذه المرة منحى تصاعديا .
أعلن النواب الست لرئيس المجلس الشعبي الوطني ممثلين في مراد حليس و بونفلة حسان و طلحة هدى وبيبي محمد العيد و تريبش عبد الرزاق عن سحبهم الثقة من معاذ بوشارب و ذلك على خلفية ما أسموه بحالة الإنسداد الذي تتخبط فيه الغرفة السفلى و ألغو بالموازاة مع ذلك كافة القرارات المتمخضة عن إجتماع المكتب الخميس الماضي و تركوا أشغال الإجتماع مفتوحا تحسبا لأي مستجدات و أوردو في بيانهم :”نحن نواب الرئيس أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني المجتمعون بتاريخ 30 جوان 2019 في إجتماع غير عادي طبقا لأحكام المادة 18 من القانون الداخلي للمجلس الشعبي الوطني و ذلك نظر لمستجدات التي يمر بها المجلس الشعبي الوطني مؤخرا و التي أثرت سلبا على السير الحسن للمجلس و خلفت إنسداد على مستوى هياكله و الكتل البرلمانية و أدت إلى انسداد سياسي وتوجه نحو المجهول و عدم الاستقرار في المجلس.”
وتابعوا:” قررنا سحب الثقة من السيد معاذ بوشارب كرئيس للمكتب وإلغاء جميع القرارات المتخذة في الاجتماع الأخير المنعقد بتاريخ 27 جوان 2019 و مطالبته بالاستقالة الفورية من رئاسة المجلس الشعبي الوطني حفاظا على استقرار المؤسسة التشريعية والوطن ويبقى هذا الاجتماع مفتوحا حسب المستجدات .
خطوة نواب معاذ بوشارب تبعته قرار 6 كتل برلمانية التي سارت على النهج ذاته بسحب الثقة منه بعد النداءات المتكررة له بالاستقالة استجابة للمطالب الشعبية بضرورة رحيل الباءات من بينها معاذ بوشارب غير أنه قابل الأمر بسياسة تعنت دفع هذه الكتل للاجتماع و الخروج بقرار سحب الثقة وأوردوا في بيان لهم أمس :”نحن رؤساء المجموعات البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي و المجموعة الأحرار والحركة الشعبية الجزائرية و الكتلة البرلمانية لتجمع أمل الجزائر و الإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء المجتمعون بتاريخ 30 جوان 2019 بمقر المجلس الشعبي الوطني و بعد التطورات التي حدثت في المجلس الشعبي الوطني و التي أدت إلى خلق أزمة إنسداد داخل المجلس حيث أثرت سلبا على السير الحسن للمؤسسة التشريعية و إستقرارها و أداء مهمتها الدستورية المناطة بها و في ظل الظروف السياسية التي تعرفها البلاد و استجابة لمطالب الحراك الشعبي القاضية بتنحي معاذ بوشارب من رئاسة المجلس و من أجل حلحلة الوضع السياسي و البحث عن مخرج للأزمة .”
زينب بن عزوز