وصفت زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي ما تعيشه الجزائر اليوم عبر الأزمة البرلمانية بين الموالاة ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أنه وضع “تعدي صارخ على الدستور والنظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني من خلال الانقلاب على الشرعية القانونية باستعمال العنف والإخلال بالنظام العام دون تدخل من يمثل المجتمع ويحميه من أي تعدي”.
وعبرت زبيدة عسول في بيان لحزبها على صفحتها في “الفايسبوك”، أنه أمام “تزايد العنف اللفظي والجسدي في الممارسة السياسية والذي يمنعه الدستور وقانون الأحزاب، من طرف أحزاب السلطة فان الاتحاد من أجل التغيير والرقي وعلى إثر اجتماع مكتبه الوطني “يدين بشدة هذه الخروقات الصارخة لقوانين الدولة وأخلاقيات العمل السياسي، ويحمل مرتكبيها تبعاتها وعما قد تؤول إليه الأوضاع في البلاد”.
إسلام كعبش