أصرت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي في الجزائر، والناطق باسم حركة مواطنة زبيدة عسول، على التمسك بموقفها الداعم للمرشح للرئاسيات، اللواء المتقاعد علي غدري، والنابع من موقف حزبها، واعتبرت أنه إذا كان هذا الموقف يتعارض مع ما تدعو إليها حركة مواطنة التي هي ناطقة باسمها، فهي مستعدة للتنازل على هذه الصفة مع الاستمرار في الانتماء للحركة كعضو فقط.
وأوضحت عسول – حسب ما أسرته لمصادر مقربة، أنها لا ترى مانعا في أن تتنازل عن صفتها في حركة مواطنة كناطقة باسمها إذا أراد أعضاء الحركة، الذين اختاروها من قبل بالإجماع كما أفادت، وذلك لتعيين شخص آخر مكانها، وأضافت أن موقفها الداعم لمرشح اللرئاسيات اللواء المتقاعد علي غديري هو نابع من موقف حزبها، وهي لن تحيد عن رأي الحزب، كما اعتبرت أن موقفها الداعم لغديري ليس بعائق قد يعرقل نضالها في حركة مواطنة كون هذه الأخيرة ليست ذا طابع سياسي، إنما فضاء يجمع السياسيين والمفكرين والشخصيات، كما أنها ترى أن موقفها مع غديري لا يتعارض مع قرار مواطنة الخاص بالرئاسيات، فالحركة دعت المترشحين إلى الانسحاب من الرئاسيات في حال ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى عهدة خامسة، ولم يكن رفض المرشحين، أو مقاطعتها كما يدعو رئيس حزب جيل جديد والعضو بحركة مواطنة جيلالي سفيان، والتي تساءلت أن موضعها بنفس موضع جيلالي سفيان، فهي دعمت مترشحا، وهو دعا لمقاطعة الانتخابات، وكلامهما موقفان يختلفان عن موقف مواطنة، واستغربت لماذا يتم التهجم عليها فقط، مع أنه تم التأكيد في العديد من المناسبات على استقلالية موقف حركة مواطنة بخصوص الرئاسيات القادمة، عن مواقف الأحزاب السياسية المنضوية فيها.
رزيقة.خ