اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن تطويب رجال الدين المسيحي في كنيسة “سانتا كروز” بوهران الصيف الفارط، أعطى مثالا وقدرة لنيوزيلاندا ورئيسة وزاءها ، جاسيندا أردين التي حضرت رفقة آلاف المسيحيين صلاة الجمعة مع مسلمي نيوزيلاند بعد الاعتداء الإرهابي على مصلين بمساجد بالمدينة، والتي كانت ترتدي حجاباً تضامنا مع المسلمين، و قال أن الجزائر كانت السباقة في تعليم العالم دروس التسامح.
وكتب الوزير عيسى، في صفحته الرسمية عبر موقع “الفايسبوك منشورا عنونه بـ “كان الدرس في نيوزيلاندا جزائريا”: قال فيه “أشادت شخصيات عالمية ووسائل إعلام وطنية ودولية بالموقف المتضامن مع المسلمين في نيوزيلاندا حيث حضر لصلاة الجمعة جمع غفير من غير المسلمين تجمعوا في الحديقة المجاورة لمسجد النور إلى جانب رئيسة الوزراء النيوزيلاندية التي كانت ترتدي حجاباً وألقت قبل الأذان خطابا سياسياً تضمّن تلاوة حديث نبوي شريف”.
وأضاف في ذات الصدد: “نسي الملاحظون والمعلّقون أو تناسوا أنّ هذه الصورة في التضامن ومحاولة تطييب خواطر المسلمين بهذه الطريقة صورة مقتبسة من مدرسة الجزائر التي كانت السبّاقة في العالم العربي والإسلامي إلى إعطاء هذه الصورة الحضارية”.