الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / Non classé / الأوبك تحتفل بالذكرى الـ60 لتأسيسها:
عطار: المنظمة “مؤثرة” أكثر من أي وقت مضى

الأوبك تحتفل بالذكرى الـ60 لتأسيسها:
عطار: المنظمة “مؤثرة” أكثر من أي وقت مضى

اعتبر وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، أن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)،التي احتفلت أمس ، بالذكرى الـ 60 لتأسيسها تعد اليوم منظمة “مؤثرة” على الساحة متعددة الجوانب.

وفي حديث خص به الوكالة الدولية للمعلومات المتخصصة “أرغوس ميديا” أكد الوزير أن “أوبك اليوم منظمة محترمة وموثوقة ومؤثرة، وكلمتها مسموعة في الساحات متعددة الجوانب”، مشيرا إلى أن “جائحة فيروس كورونا “برهنت بوضوح القدرة الوحيدة لأوبك في التصرف كشريك مع دول أخرى مصدرة للبترول من أجل تفادي الفوضى وإرجاع الاستقرار الضروري للغاية للسوق”.

وبعدما أشار إلى “الدور الايجابي المعترف به من الجميع للأوبيب التي يترأس ندوتها”، أبرز عطار أن “أوبك توجت بالنجاح لثلاثة أسباب رئيسية هي “المساواة السيدة لأعضائها والإخلاص في عملها وقدرتها على التكيف مع الواقع الجديد”.

وفي رده على سؤال عن وجود “خلافات” بين المنتجين الكبار والصغار لأوبيب، استبعد مثل هذه الاقتراحات، مطمئنا أن المنظمة “منظمة مساواة”.وصرح: “أعتقد أن مبدأ المساواة السيدة بالذات يعد المحرك الرئيسي للنجاح وللإنجازات الكبرى للأوبك خلال 60 سنة من الوجود”.

وبخصوص اتفاق أوبك+ الذي كانت نسبة الاحترام الشامل فيه “نسبيا مرتفعة” (97 في المائة شهر يوليو)، ذكر الوزير التصريح المكرر اللجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق أوبك-خارج أوبك (أوبك+) التي أكدت أنه من الضروري بلوغ نسبة احترام 100 في المائة لكل البلدان المشاركة.

وأعرب الوزير عن قناعته أن مستويات الاحترام ستبقى مرتفعة مستقبلا.وفي شهر أفريل الماضي توصلت أوبك وحلفاؤها (أوبك+) إلى اتفاق يقضي بتخفيض كبير لإنتاجها يمتد على مدى سنتين وهو ما ساهم في تحسن نسبي للأسعار.

وفي بداية شهر أوت، شرعت البلدان الموقعة على الاتفاق المرحلة الثالثة من التخفيض المتضمن تخفيضا ب 7ر7 مليون برميل في اليوم بعد تطبيق تخفيضات ب 6ر9 مليون برميل في اليوم شهر ماي و 7ر9 مليون برميل في اليوم شهر جوان.

وأكد المحللون أن الأوبك قد تجاوزت أكثر أهدافها لخفض الانتاج حتى مع أخذ المتأخرين بعين الاعتبار.وأعرب الوزير عن أمله في أن تلتحق بلدان أخرى بالمنظمة، مؤكدا أن المحادثات كانت جارية مع البرازيل لانضمام محتمل لهذا المنتج الكبير والمستهلك للبترول.

وبعد أن تطرق إلى الوضعية العامة لسوق النفط، أشار عطار إلى “تحسن” و “إعادة توازن جاري”.وصرح:”تتضح إشارات الإنعاش الاقتصادي في معظم البلدان والمناطق، بعد تحكم ناجح على الوباء وبفضل دعم حكومي هام للتخفيف من الآثار السلبية على الشغل والمؤسسات”.

وحسب أمانة الأوبك، يتوقع أن يرتفع الطلب على البترول بحوالي 10 ملايين برميل/اليوم في الفصل الثالث مقارنة بالثاني، مما سيؤدي إلى نفاد المخزونات العالمية بمعدل حوالي 3 ملايين برميل/اليوم، وهذا الرقم سيرتفع أكثر إلى 5 ملايين برميل/اليوم في الفصل الرابع، يضيف الوزير.

واستنادا لنفس معطيات الأوبك، قال الوزير أن الوضعية ستكون “أفضل” ابتداء من 2021 مع استمرار إعادة توازن السوق ونفاد المخزونات العالمية بمعدل 4 ملايين برميل/اليوم.غير أن “الشكوك لا تزال مهمة” بالنظر إلى عدد الحالات الجديدة لكوفيد-19 التي تتزايد بسرعة في بعض البلدان، مما يفرض على المنظمة، حسب رئيسها، أن “تبقى حذرة”.وقال وزير الطاقة:”يمكنني إن أؤكد لكم أننا نراقب بتمعن تطور السوق ونبقى جاهزين لاتخاذ تدابير تصحيحية أخرى إذا اقتضى السوق ذلك”.

وفي سؤال حول السعر الذي سيكون “لائقا” في أعين المنظمة، رد الوزير أن الأوبك لا تستهدف السعر بل تسعى فقط إلى “ضمان سوق متوازن والحد من تقلبات أسعار النفط بشكل يحافظ على مصالح البلدان الأعضاء فيها ويضمن تموين واثق للبلدان المستهلكة وعودة عادلة لهؤلاء الذين يستثمرون في قطاع البترول”.

وبعد أن اعتبر أن السعر الحالي للبترول “منخفض جدا”، أكد عطار أن دائرة الأمان تجاه هذه الأزمة غير المسبوقة، التي نتج عنها تراكم هائل للمخزونات، قد تتراوح بصفة واقعية ما بين 45 إلى 55 دولار/البرميل، ولكن بعد إعادة توازن السوق، من المتوقع أن تنتقل هذه الدائرة “إلى مستويات أعلى بكثير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super