حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، بجدة، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارة رسمية تندرج في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وكذا المشاركة في الاجتماعات الوزارية التحضيرية للقمة العربية التي ستعقد يوم 19 ماي الجاري، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وفيما يتعلق بالشق الثنائي لهذه الزيارة، سيترأس عطاف رفقة نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، يوم غد، أشغال الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية الجزائرية-السعودية، “وهي الآلية التي تم تأسيسها لتكثيف وتيرة التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين حول جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك”، يضيف البيان.
وبهذه المناسبة، ينتظر أن يتم التوقيع على اتفاقية ثنائية لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري-السعودي، حسب نفس المصدر.
من جانب آخر، وعلى صعيد التحضير للاستحقاق العربي المرتقب بجدة، سيشارك عطاف في الاجتماعات الوزارية لمجلس جامعة الدول العربية ومختلف اللجان الفرعية التي ستنصب أشغالها على متابعة تنفيذ القرارات التي اعتمدها القادة العرب خلال قمة الجزائر وتحضير مختلف المواضيع المدرجة على جدول أعمال الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية، حسب ذات البيان.
وعلى هامش اجتماع المجلس الوزاري، من المنتظر أن يترأس الوزير اجتماعات كل من هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، وكذا اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة الاقتراحات التي تقدم بها رئيس الجمهورية بشأن تحديث وتطوير وتعزيز أداء جامعة الدول العربية، وفق بيان الوزارة.