انطلقت، أمس، في العاصمة السعودية الرياض أشغال القمة العربية – الإسلامية الثانية ، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتبحث القمة المشتركة تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط والسبل الكفيلة بالارتقاء بالجهود العربية والإسلامية إلى مستوى التحديات الوجودية التي يفرضها تواصل العدوان الصهيوني على غزة وعلى لبنان وكذا تصعيده المتزايد في المنطقة برمتها.
وشدد ولي عهد المملكة العربية السعودية ، محمد بن سلمان ، في كلمة افتتاحية للقمة, على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتنفيذ رؤية حل الدولتين.
وقال أن القمة العربية – الإسلامية تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين، مؤكدا رفض بلاده القاطع للاعتداءات الصهيونية على غزة.
وقد عقد أول أمس ، اجتماع تحضيري للقمة، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامي لها والذي من المتوقع أن يدين الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق قطاع غزة ولبنان.
عطاف يجري لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، أحمد عطاف أمس، لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين الشقيقة، محمد مصطفى، وذلك قبيل انطلاق أشغال القمة العربية-الإسلامية المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وحسب البيان، سمح اللقاء ب”بحث تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وما صاحبه من تصعيد اسرائيلي متعدد الجبهات في المنطقة”.
وبهذه المناسبة، جدد عطاف “تضامن الجزائر المطلق ودعمها الكامل للأشقاء الفلسطينيين في هذه الظروف العصيبة، وأكد التزام بلادنا بمواصلة العمل، من موقعها بمجلس الأمن، من أجل نصرة القضية الفلسطينية والدفع بكافة المساعي والجهود التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف”، يضيف ذات المصدر.
و تأتي مشاركة الجزائر في هذه القمة “تندرج في إطار حرصها الدائم على نصرة القضية الفلسطينية وتضامنها المطلق مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم”.
“كما ستعمل الجزائر بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن على المساهمة في تفعيل مخرجات هذه القمة، تماشيا مع الجهود التي ما فتئت تبذلها منذ انضمامها لهذه الهيئة الأممية المركزية.
ف. س