أكد سفير المملكة المتحدة بالجزائر أندرو نوبل أنه يمكن لقطاع السياحة أن يلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر و المملكة المتحدة.
وعلى هامش لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين للولاية نظمته غرفة التجارة و الصناعة جرجرة، ذكر سفير المملكة المتحدة بالجزائر أن البلدين “يتقاسمان ماض ثري منذ أمد بعيد بعد علاقات محدودة خلال الفترة 1945-2013”.
و أضاف أن “ترقية السياحة لتشجيع البريطانيين على زيارة الجزائر التي تزخر بالعديد من المزايا الهامة في هذا القطاع كفيل بتعزيز و توطيد العلاقات بين البلدين لأن قطاع السياحة بات اليوم يلعب دورا هاما في صنع سمعة أي بلد”.
و حسب الدبلوماسي البريطاني فان السنوات الأربعة الأخيرة شهدت احراز “تقدم كبير” سيما من خلال استقطاب اهتمام العديد من المؤسسات البريطانية للقدوم إلى الجزائر لكن مع ذلك هناك كما قال “نقص كبير في المعلومة حول الجزائر بالمملكة المتحدة”.
و عن سؤال حول مناخ الاستثمارات في الجزائر تطرق سفير المملكة المتحدة إلى سياسة الجزائر الرامية إلى تشجيع القطاع الاقتصادي الخاص التي يمكني برأيه أن تؤثر “ايجابيا” على المبادلات الاقتصادية بين البلدين إلى جانب تشجيع التوقيع على اتفاق تعاون في هذا القطاع.
القاعدة 49/51 تعيق نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البريطانية
و بخصوص القاعدة 49/51 التي تسير الاستثمار الأجنبيي أكد نوبل أن هذه الأخيرة “لا تمثل عائقا أمام تحسين العلاقات الاقتصادية بين الجزائر و المملكة المتحدة و لا أمام استثمار كبرى المؤسسات لكنها تعيق بالمقابل نشاط المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و المؤسسات المصغرة التي لا تملك احتياط رأسمال هام يؤهلها للاستثمار بالخارج”.
وأكد على وجود فرص للمبادلات الاقتصادية بدأت تتضح الآني معربا عن الاهتمام الكبير للمؤسسات البريطانية بالقدوم إلى الجزائر.
وخلص السفير البريطاني إلى القول نحن بصدد العمل مع الحكومة الجزائرية لتسهيل الأمور على المستثمرين”.
نسرين.م