الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / لخضر بورقعة::
“على الجيش أن يفصل.. إما الحل الدستوري أو السياسي”

لخضر بورقعة::
“على الجيش أن يفصل.. إما الحل الدستوري أو السياسي”

كشف رائد جيش التحرير بالولاية الرابعة التاريخية، لخضر بورقعة، أن الجيش متردد في اختيار الحل الأمثل للخروج من الأزمة، بين الحل الدستوري والسياسي.
وخير بورقعة الجيش بين أمرين، فإما إبقاء الباءات الأربعة وهم بن صالح، بلعيز، بدوي وبوشارب، وإما الوقوف إلى جانب الشعب، وكلا الحلين يتطلب شجاعة سياسية.
وأوضح المتحدث في حوار لموقع “كل شيء عن الجزائر” أن بإمكان الجيش إيجاد حل ينهي الأزمة، فإما الاحتكام إلى الدستور الذي تم العبث به في عديد المرات سابقا وإما إيجاد مخرج سياسي.
ودافع قائد الناحية العسكرية الرابعة خلال ثورة التحرير، عن دعوته للجيش إلى إيجاد حل باعتباره صمام الأمان وحامي الوطن.
ويراهن عدد كبير من الجزائريين على دور الجيش في إحداث التغيير وترحيل رؤوس الفساد.
وكان دخول الجيش في قد رجح الكفة لصالح الحراك الشعبي وضيق الخناق على الزمرة الفاسدة.
وتؤازر أحزاب المعارضة والشخصيات السياسية والحقوقية الدور الذي لعبه الجيش في الفترة الأخيرة، ويطالب البعض منهم بتطبيق النصوص الدستورية لإرساء الديمقراطية في المرحلة القادمة، بينما يراهن طرف ثان على اتخاذ قرارات سياسية تساعد على اختصار الفترة الانتقالية وترحيل ما تبقى من وجوه يصر الحراك على رفضها.
وانتقد أول أمس المتحدث ذاته عبر شريط فيديو، بشدة كلا من الوزير الأول نور الدين بدوي ووزير المالية ومحافظ بنك الجزائر محمد لوكال.
وقال بورقعة عن بدوي: “إنه متخصص في تزوير الانتخابات”،”لقد كان بدوي مهندس التزوير الانتخابي”، وأضاف أنه لتشكيل حكومته، استدعى بدوي مدير البنك المركزي أولا، وهذه إشارة قوية تهدف إلى تخريب سجلات المعاملات التي قام البنك بمعالجتها، مؤكدا أنها ملفات ثقيلة مرتبطة بالفساد. وبكل العهدة لرابعة، واتهم المتحدث “بدوي” بأنه يريد التستر على الفاسدين.
وخاطب بورقعة، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، عارضا عليه الانسحاب أو الاستقالة، مشيرا إلى أن المادة 102 أصبحت مشكلة بسبب بن صالح، وهو ما يرفضه الشعب.
رفيقة معريش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super