كشف القيادي في حركة مجتمع السلم عبد الرحمن سعيدي، بأن هامش الخيارات لدى حركة مجتمع السلم في الاستحقاق المقبل “أصبح ضيقا ولابد عليها من اتخاذ موقف يحفظ لها أدوار ما بعد رئاسيات 12 ديسمبر”.
وقال عبد الرحمن سعيدي أمس، في تصريح لـ”الجزائر”: “منذ شهرين عقدت حركة مجتمع السلم دورة مجلس الشورى وأفضت لقرار المشاركة في الرئاسيات المقبلة دون مرشح الحركة وتم تفويض المكتب التنفيذي للفصل في الصيغة النهائية للمشاركة بخيار المرشح التوافقي بحيث تم تكليف رئيس الحركة بإيجاد هذا المرشح وعرض الأمر للنقاش على مستوى الحركة غير أنه لم يوجد ذلك المرشح”، وأضاف سعيدي: “الموقف ليس سهلا وعلى الحركة تسجيل موقف يحفظ لها أدوار ما بعد الرئاسيات”.
وعن إمكانية اللجوء للمقاطعة ذكر سعيدي: “خيار المقاطعة يتطلب برمجة دورة مجلس شورى طارئة وإعادة الأمور لنقطة الصفر وهذا في نظري عدم جدية وتقليل من مكانة مؤسسات الحركة وقراراتها إن تم اللجوء للأمر”.
هذا وكان القيادي في الحركة فاروق طيفور قد كشف سابقا بأن المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم سيجتمع اليوم المقبل لدراسة موقف الحركة النهائي من الرئاسيات، وكشف عن ترجيح كفة “الورقة البيضاء” كأفضل خيار في ظل غياب شرط التوافق الوطني التي لا تزال الحركة متمسكة به، وقال طيفور: “للمشاركة خيارات أخرى بعد قرار عدم ” دعم أي مترشح” و منها الورقة البيضاء التي هي موقف لايستهان به و هو من بين الخيارات المطروحة للنقاش .”
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / القيادي في حركة مجتمع السلم، عبد الرحمن سعيدي لـ"الجزائر"::
“على الحركة تسجيل موقف يحفظ لها أدوار ما بعد الرئاسيات”
“على الحركة تسجيل موقف يحفظ لها أدوار ما بعد الرئاسيات”