دعت حركة الإصلاح الوطني إلى ضرورة تحسين مناخ العمل السياسي و استئناف التواصل بين السلطة و الشركاء السياسيين، ودعت الحكومـة لاتخـاذ المزيـد من التدابير الاجتماعية ل”تنفيس الضغوط و تصحيـح القرارات غير الملائمة التي ولدت احتجاجات و إضرابات في عديد القطاعات”.
وترى حركة الإصلاح الوطني من خلال توصيات جامعتها الصيفية التي انعقدت في 1، 2 و3 جويلية الجاري، انه لا بد من المبــــادرة بتحسين مناخ العمل السياسي و استئناف التواصل بين السلطة و الشركـاء السياسيين، على أن يكون هذا التواصل مبني على التطاوع والتنازل، بُـغية ترميـم الثـقـة المخرومة و استعادة روح المبـــادرة الجماعية لمواجهة كل الإكــراهات و الصعــوبات في مختــلف الملفات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ضمن رؤية وطنية جامعة ، تقوّي الجبهة الداخلية و تضع مصالح الوطن فوق كل الاعتبارات .
و اعتبرت الحركة انه لا بد من إطلاق حوار مسؤول بين السلطة و الطبقة السياسية و مختلف الفاعلين في المجموعة الوطنية و الحرص على إنجاحه لاستيعاب مختلف المبادرات و الرؤى المطروحة و التخلي عن منطق التجاهل على المطلوب و تحميل المسؤولية دائما للأخر-حسب ما جاء في توصيات الجامعة الصيفية أمس- كما تشجع الحركة الانفتاح ما بين العائلات السياسية (الإسلاميون ، الوطنيون و الديمقراطيون ) و ترقية التعاون بين الطبقة السياسية و المجتمع المدني بـما يخدم تقويـة الانسجام و التضامن الوطنيين .
ودعت الحكومـة لاتخـاذ المزيــد من التدابير الاجتماعية لتنفيس الضغوط و تصحيـح القرارات غير الملائمة التي ولدت احتجاجات و إضرابات في عديد القطاعات على حد تعبيرها .
كما وجهت دعوة لمن اسمتهم” المخلصين و الغيورين على الوطن” داخل السلطة و جميع الأحزاب الوطنية إلى السعي لتجنيب البلاد دوافع اليأس المؤدي إلى تكريس الانسداد السياسي و تضييق الأفق الاقتصادي و تضخيم الاحتقان الاجتماعي قبل الدخول الاجتماعي المقبل حتى يَـمُــرّ في هدوء.
رزيقة.خ