شددت مؤسسة الجيش على بقاء الجزائر واحدة موحدة أرضا وشعبا داعية المجتمع الجزائري إلى الالتفاف حول هذا المسعى وتوقفت مؤسسة في افتتاحية العديد الأخير من مجلة الجيش عند الذكرى السادسة والخمسون لاستقلال الجزائر لتذكر بالسند الذي قدمه المجتمع الجزائري بمختلف فئاته وشرائحه لجيش التحرير الوطني و”كان نتيجة لذلك وحدة وطنية وتكاثف وتماسك بين الشعب وجيشه التحريري لتخليص الوطن أولا ثم التفكير ثانيا في بناء مستقبل الجزائر المستقلة”.
واسشهدت الافتتاحية في هذا السياق على ما جاء على لسان الفريق نائب وزير الدفاع الوطني رئيس الأركان قايد صالح خلال إشرافه على حفل التخرج السنوي للدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال يومي 30 جوان والفاتح من جويلية حين قال إن المرجعية التاريخية الوطنية والروحية هي ملهمة الجيش الشعبي الوطني وهي المصدر الذي يستوحي منه جوهر بناء إستراتيجية المهنية والتطويرية.
كما أكدت المجلة بأن الجيش الوطني الشعبي كان أحد أهم القوى التي أوكلت لها هذه المهمة، “فقد اضطلع بعدة أدوار كان أهمها التكفل بمهمتي الدفاع عن السيادة الوطنية والمساهمة في البناء الوطني في آن واحد”.
ودعا الجيش الجزائريين للافتخار بأبنائهم من الجيش الوطني الشعبي “الواعون بعبء مسؤولية المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت معالمه النيرة في الضمير الجمعي للشعب الجزائري” وهم من خلال الجهود المضنية التي يبذلونها -حسب ذات المصدر- إنما يثابرون في أداء الواجب فداء للوطن وإخلاصا للشعب ووفاء لقيم نوفمبر ولرسالته الخالدة، لتبقى الجزائر واحدة موحدة أرضا وشعبا.
في افتتاحية الجيش في عددها الأخير :
الوسومmain_post