الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، رشيد بلحاج::
“على المواطنين تحمل مسؤولياتهم والتحلي بالوعي للتصدّي لكورونا”

رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، رشيد بلحاج::
“على المواطنين تحمل مسؤولياتهم والتحلي بالوعي للتصدّي لكورونا”

كشف رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، رشيد بلحاج، أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا” كان متوقعا مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي والتي لم يقابلها وعي من المواطنين والتحلي بالمسؤولية بالتقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية، مشيرا إلى أن “الأمر لا يدعوا للقلق لاسيما في ظل عدم ارتفاع عدد الوفيات وهو المؤشر الذي يؤكد خطورة الوضع من عدمها”.
وأوضح بلحاج لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف التحرير” عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة أن مكافحة فيروس “كورونا” والقضاء عليه لن تكفيه الإستراتيجية التي وضعتها الدولة والإمكانيات التي سخرتها إذا لم يتحمل المواطن مسؤوليته وتقيد بالتدابير والإجراءات الوقائية لأن خرقها – على حد تعبيره- “هو مساس بالنظام العام والصحة العمومية”، داعيا المواطنين للتحلي بالوعي والإلتزام الصارم بإجراءات الحجر الصحي لأنها الوسيلة الوحيد لحد الآن لمجابهة هذا الوباء العالمي، وقال: “حتى وقت الحجر الصحي الذي تم فرضه المواطنين لم يلتزموا به ولم نتوقف عن التحسيس والتذكير بالتدابير الوقائية كأطباء وهذه الخروقات أضحت اليوم تمس بالنظام العام و تشكل خطر على كافة الأصعدة الصحية و الإجتماعية و الإقتصادية”، وتابع: “على المواطنين أن يساعدونا الفيروس موجود ومميت ولا ينبغي الإستهانة بذلك فنحن في مرحلة تقتضي تظافر الجهود فنحن وصلنا لأربعة أشهر مع هذا الفيروس وعدد حالات الإصابة في ارتفاع والإمكانيات التي تتوفر عليها المستشفيات قادرة على تسيير الوضع الحالي فقط وليس السيناريو الذي عاشته بعض الدول”.
ودعا المتحدث ذاته، المسؤولين المحليين على ضرورة السهر على التطبيق الصارم لتدابير إجراءات الحجر الصحي لاسيما مع تسجيل تنظيم أعراس وحفلات في بعض الولايات، مشيرا إلى أن “هذه السلوكات غير مقبولة لأنها خطر على الصحة العمومية ووسيلة لنشر فيروس كورونا”.
وحول التشكيك في الأرقام التي تقدمها اللجنة والفرق بينها وبين التي تقدم من طرف المستشفيات، قال بلحاج إلى أن “اللجنة تعتمد على التحاليل المخبرية الخاصة بمعهد باستور وهي أرقام مؤكدة ولا يمكن التشكيك فيها غير أن التشكيك يأتي بوجود حالات لم تكشف أنها مصابة يعني فيه إخفاء للحالات من طرف المصابين أنفسهم وهذه هي الكارثة الحقيقية التي تساهم في تفشي الوباء وأؤكد أن التحليل الفعال هو التحليل المخبري”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن بروتوكول العلاج “الكلوروكين” الذي اعتمدته الجزائر “أثبت نجاعته على الرغم من الجدل الذي صاحبه مؤخرا وحديث عن تبعات سلبية قد تظهر عند استعماله على بعض الحالات”، وأكد في السياق ذاته، أنه “لحد الساعة لم يتم تسجيل أي حالة وفاة أو تعقيدات عند استعماله وقال: “علاج الكلوروكين صاحبه الكثير من الجدل بالحديث عن تبعاته السلبية، ولكن كطبيب ومختص في مستشفى مصطفى باشا أؤكد أن استعمال هذا الدواء على الحالات التي استقبلناها لم نسجل أي حالة وفاة بل على العكس هذا بروتوكول العلاج أثبت فعاليته وساهم في تقليص عدد الوفيات من هذا الفيروس وحتى تفشيه”، وردا على من يتلقون هذا العلاج وهم في منازلهم قال: “لدينا حالات نعالجها من المنزل وصفنا لهم هذا الدواء ونحن على تواصل دائم معهم لأنه من غير المعقول تخصيص أسرة للمعالجة بهذا الدواء فقط في الوقت أن هذه الأسرة قد تخصص للحالات الحرجة”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super