أعلن الإتحاد العام للفلاحين الجزائريين دعمه المطلق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مثمنا بالموازاة مع ذلك إعلانه الترشح لولاية رئاسية جديدة من باب أن الاستمرارية هي الخيار الأنجع للبلاد واستكمال مسيرة البناء والتنمية وضمان الأمن والاستقرار.
واعتبر الأمين العام للإتحاد محمد عليوي أن دعم الفلاحين لرئيس الجمهورية ليس وليد اليوم وإنما منذ اعتلائه سدة الحكم سنة 1999 وأن دعم اليوم ما هو إلا رد واجب سبقها وقوفه مع الفلاحين من خلال حزمة الإجراءات المتخذة لصالح هذه الشريحة طيلة 20 سنة الماضية والقرار التاريخي بمسح ديونهم ومرافقتهم في سبيل تحقيق الإستراتيجية الماضية قدما لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتي هي جزء من السيادة الوطنية وقال :” إننا نساندكم يا سيادة الرئيس في كل الظروف في السراء والضراء وأنت منتصر لا محال “
عليوي لم يتحدث عن شريحة الفلاحين فقط بل اغتنم الفرصة ليوجه العديد من الرسائل السياسية لمن أسماهم بالمشككين الماضين في زرع التشاؤم و اليأس في نفوس الجزائريين وتسويد صورة البلاد وإنكار جملة المكتسبات المحققة طيلة السنوات الماضية باجترار في كل مناسبة أو استحقاق رئاسي وقال خلال اللقاء الذي جمعه مع الإتحاد العام للفلاحين الجزائريين أمس:” إنجازات التي تحققت طيلة العشرين سنة الماضية لا ينكرها إلا جاحد”منتقدا بشدة من يريد تبني لغة الشارع لصناعة التغيير وذكر في هذا الصدد:” نقولها جهارا و نهارا من يريد التغيير فليتوجه لصناديق الإقتراع و نقول لهم ” “عد رجالك و ازقيلنا” والموعد يوم 18 أفريل والميدان بيننا”.
وأضاف ذات المتحدث أن الفلاحين التابعين للمنظمة “سيقومون بتنشيط حملة انتخابية جوارية لصالح عبد العزيز بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية بعقد لقاءات مباشرة مع الفلاحين والمواطنين عبر مختلف جهات الوطن وسيتم التركيز فيها على الإنجازات المحققة في القطاع الفلاحي خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة وقال :” سنتبنى خطاب انتخابي يحترم كل الآراء وينأى عن شتم أي طرف”.
زينب بن عزوز