انتخب، أمس،علي حداد رئيسا لمنتدى رؤساء المؤسسات لعهدة ثانية، بعد أن زكاه مندوبو الجمعية الانتخابية للمنتدى رؤساء المؤسسات، وتعهد حداد بدعم جميع التدابير الحكومية، كما دعا إلى استخدام الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، بمجال تحقيق البنى التحتية لتخفيف القيود المفروضة على ميزانية الخزينة العمومية.
وصوت المندوبون، أمس، خلال أشغال الجمعية الانتخابية للافسيو التي نظمت بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، برفع الأيدي لصالح علي حداد كمرشح وحيد لرئاسة المنتدى لعهدة جديدة.
من جانبه، اكدد رئيس الافسيو المنتخب لعهدة جديدة، أن الأنشطة التي قادها المنتدى طيلة الأربع سنوات، مكنت من وضع آليات وأساليب جديدة مكنته من أن يكون حاضرا، و زاد عدد أعضاءه من أقل من 400 إلى ما يقرب 4000 من رؤساء الشركات، بمختلف القطاعات ، و قال أن الافسيو و أعضاءه قاموا بعمل حثيث، طيلة الأربع سنوات الماضية، حتى يصبح للمنتدى صوتا في السياسة الاقتصادية.
وأضاف حداد، أن “الأفسيو”، وضع دائما المصلحة العليا للأمة فوق كل مطلب، والأولوية هي تعزيز استقرار البلاد من جديد، ودعا إلى تظافر الجهود من أجل مواكبة التطور والرقي، وشدد على ضرورة دراسة الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
و قال أنّ “الأفسيو” سيدعم جميع التدابير الحكومية، و أن تدعيم هذه التدابير، سيكون لبناء اقتصاد متنوع ومزدهر، وأضاف من جانب آخر، أن استخدام الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، بمجال تحقيق البنى التحتية يشكل، وسيلة فعالة لتخفيف القيود المفروضة على ميزانية الخزينة العمومية.
و يضم منتدى رؤساء المؤسسات، حوالي 4.000 رئيس مؤسسة يمثلون أكثر من 7.000 شركة تمثل مجتمعة رقم أعمال يفوق 4.000 مليار دج، حسب الأرقام التي قدمها المنتدى. و تحتل العديد من شركات المنتدى مرتبة رائدة في فروع نشاطها، و من أهم القطاعات التي تغطيها شركات المنتدى 18 قطاعا من بين 22 قطاعا مدرجا ضمن التصنيف الوطني، قطاعات الصناعات الغذائية و مواد البناء و الصناعات الكهربائية و الالكترونية و الميكانيكية و الصيدلانية و صناعة الورق و التغليف و الخشب و الأشغال العمومية و البناء و كذا التوزيع الواسع النطاق.
رزيقة.خ