أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أمس، أنها “لم ترسل إنذارات أو اعذارات لأي مترشح لرئاسيات الثاني عشر ديسمبر المقبل، لعدم احترام برنامج الحملة الانتخابية أو ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية الموقع عليه”، مكذبة “ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي”.
قال المكلف بالإعلام لدى السلطة، علي ذراع، في لقاء صحفي إن “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هي سلطة لتنظيم الانتخابات الرئاسية وتقوم أيضا بدور التهدئة وضبط النفس في حالة وقوع خلافات أو بعض المشاكل لكنها ليست سلطة”.
وبعد أن اعتبر بأن مواقع التواصل الاجتماعي، التي تداولت هذا النوع من الأخبار، “تتحدث من الخيال”، ذكر ذراع بأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في “تواصل مستمر مع وسائل الإعلام بشتى أنواعها وتتعامل مع الصحافة بكل شفافية وصدق وأن الصحافيين متواجدون يوميا بمقر السلطة لأخذ مستجدات الحملة الانتخابية وكل العملية الانتخابية وطرح جميع الأسئلة والاستفسارات التي يريدونها”.
وأضاف المتحدث في نفس السياق، أن “السلطة تكذب تكذيبا قاطعا ما تداولته مناشير بعض التواصل الاجتماعي التي زعمت أنه تم إرسال إنذارات وإعذارات لبعض المترشحين”، مؤكدا أنها مجرد “أخبار كاذبة”.
هذا وقد ذكرت بعض وسائل الإعلام أن السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وجهت إنذارين للمترشح للإنتخابات الرئاسية عبد القادر بن قرينة.
وأكدت نفس المصادر، أن الإنذار الأول يتعلق بخرجة بن قرينة في اليوم الأول للحملة الإنتخابية في البريد المركزي وسط الجزائر العاصمة، حيث لاحظت السلطة الوطنية المستقلة عدم اكتفاءه بعمل جواري بل حوله إلى تجمع شعبي من خلال إلقائه خطابا خارج الأماكن المخصصة للتجمعات الانتخابية وهو ما يخالف برنامج الاجتماعات والتجمعات الذي صادقت عليه السلطة الوطنية.
وبالنسبة للإنذار الثاني فيتعلق بإقدام رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بالصلاة في الطريق العام خلال اليوم الثاني للحملة الإنتخابية وغلق موكبه للطريق المؤدي من العاصمة لبومرداس، وهو ما اعتبرته السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات تجاوزا يستوجب الإنذار.
ف-س
الرئيسية / الوطني / مكذبا ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي:
علي ذراع: “لم نرسل إنذارات أو اعذارات لأي مترشح”
علي ذراع: “لم نرسل إنذارات أو اعذارات لأي مترشح”