رفض رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول الرد على تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، والتي أشار فيها بأن “عهد الرئيس بوتفليقة قد ولى والجزائر مقبلة على مرحلة جديدة”، موضحا بأن حزبه يؤمن بأنه في الديمقراطية وحرية التعبير وتعدد الآراء، كل شخص حر في تصريحاته، لكن عليه كذلك تحمل مسؤولية تصريحاته أمام الأمة والوطن، والحملة الانتخابية للرئاسيات قريبة الحدوث، وعلى الجميع أن يتجند ويحضّر زاده ويعرض سلعته، والشعب سيختار بكل ديمقراطية وشفافية على حد تعبيره.
وقال رئيس ” تاج” على هامش استقباله للسفير الاسباني بمقر حزبه في دالي براهيم، أن الانتخابات الرئاسيات ستجرى في موعدها، وننتظر قرار الرئيس الذي نباركه وندعمه ونجسده”.
وأضاف قائلا “نؤكد أن وفاءنا ودعمنا للأب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة هو ثابت دائم ومستمر، وإننا في تاج نجدد دعوتنا لفخامة الرئيس بالاستمرار في قيادة البلاد والتقدم للاستحقاق الرئاسي القادم في موعد، ونحن في تاج ننتظر قرار الرئيس”.
وأشار نفس المتحدث بأن اجتماع أحزاب التحالف الرئاسي مرتقب خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل الخروج بإعلان واحد عن الرئاسيات، كاشفا عن أن هيئة التنسيق لهذه الأحزاب ستتناول في اجتماع لها بمقر تاج بعد اجتماع رؤسائهم، لمختلف القرارات والمقترحات لاجتماع قادة التشكيلات السياسية الأربعة.
من جانب أخر ،اعتبر عمار غول بأن التصريحات الهزلية الكوميدية التي أطلقها العديد من المترشحين المحتملين للرئاسيات، من الذين سحبوا استمارة الترشح، هو بمثابة إضفاء للطابع الفني للعرس الديمقراطي المرتقب بالجزائر في 18 أفريل القادم، مفيدا بأن “العرس فيه تنوع للطبوع، ونود صنع جو ديمقراطي ومرح بمناسبة حدث 18 أفريل 2019، وهناك في العرس من يغني ومن يرقص ويعزف العود، ومرحبا بمن سيعطينا نكهة العرس بهذه الانتخابات”.
وأشار غول بأن سحب أكثر من 100 مواطن لاستمارة الترشح، يدل على أن اللعبة الديمقراطية في الرئاسيات مفتوحة، ويفند ما تم ترويجه عن وجود غلق للعمل السياسي بالجزائر.
كما عزي رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عائلة مراد مدلسي، حيت قال أن الجزائر فقد احد إطاراتها الاكفاء ورجالاتها المخلصين ، ويجب ان نتذكره بخصاله ومجهوداته التي بذلها في حق هذا الوطن الحبيب .
فلة-س