ناشد عمال حافلات نقل الطلبة والمسافرين، التابعين لمجمع “طحكوت”، الوزير الأول نور الدين بدوي، من أجل التدخل في قضيتهم، مؤكدين أن المؤسسة غير مدانة لأي جهة كانت، ولم تستفد من أي قرض بنكي.
وأوضحت مراسلة وجهها عمال مؤسسة طحكوت لوزير الداخلية، “، أن العمال لم يعد بإمكانهم الصمود أكثر أمام الوضع المزري الذي يعيشونه خصوصا وأنه يتزامن مع الدخول المدرسي، الذي سيكون بتاريخ 4 سبتمبر.
وأضافت المؤسسة أنها تكفلت بنقل أزيد من مليون ومائتين ألف طالب جامعي يوميا، كما توفر 300 حافلة لنقل المسافرين للشبه الحضري بالعاصمة، و100 حافلة لنقل المسافرين في النقل الحضري والشبه الحضري في وهران، ليتمكن المواطنون من الالتحاق بمناصب عملهم، وأنها غير مدانة لأي جهة كانت ولم تستفد من أي قرض بنكي.
وأكد العمال، أنه تم تجميد أرصدتهم البنكية التجارية الخاصة بنشاط نقل الطلبة وكذا المسافرين، وهو ما أدى إلى استحالة تسديد أجورهم لشهرين متتاليين، وكذلك عدم القدرة على سداد متطلبات هذا النشاط من تمويل الحافلات بالوقود صيانتها، وتسديد ما عليها اتجاه شركات التأمين والضرائب، وكذلك مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وغيرها من مختلف الرسوم والإتاوات.
وأشار العمال، أنه رغم الصعوبات التي يتلقونها يوميا إلا أنهم التزموا بتوفير النقل للطلبة الجامعيين إلى غاية نهاية الموسم الدراسي الحالي.
للتذكير ،اقترحت وزارة المالية تعيين متصرفين إداريين لتسيير الشركات التي هي محل إجراءات تحفظية. كل المؤسسات التي يوجد ملاكها في السجن محجوز عليها وممنوع التصرف في أموالها ، وهي محل إجراءات تحفظية.
فلة -س