جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دخل أكثر من 900 عامل بوحدات براقي، وادي السمار لمؤسسة معالجة المياه بشارع محمد الخامس بالعاصمة، في وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بتطبيق قرار تنحية الرئيس المدير العام المحال على التقاعد من منصبه الحالي الذي يشغله من دون أي صفة قانونية، بعد أن صدر قرار من وزارة الموارد المائية بتاريخ 9 فيفري المنصرم يقضي بإحالته على التقاعد وتعويضه برئيس جديد للمؤسسة
وكشف المحتجون المتوقفين عن العمل منذ الأحد الفارط أن المؤسسة ينخر بها الفساد والتلاعب في ظل صمت من طرف وزارة المياه التي يشرف عليها الوزير حسين نسيب مؤكدين مراسلته أكثر من مرة للتدخل وإنقاذ المؤسسة الوطنية التي تعيل مئات العمال من مخالب الفساد لكن دون رد حسبهم
وحسب تصريحات العمال المحتجين لـ”الجزائر” أشروا إلى وجود تلاعب بقرار توقيف المدير العام المغضوب عليه وتم الإبقاء على هذا المسؤول – حسبهم- بالرغم من اتهامه بعدة خروقات كما يوضحه المحتجون، الذين وعدوا بتعميم الاحتجاج وتحويله إلى إضراب مفتوح بدأ من الأحد المقبل عبر كامل وحدات المؤسسة بالتراب الوطني، ليبلغ عدد المضربين بذلك 1000 عامل، فيما ضرب المحتجون موعدا للمديرية العامة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرها بشارع محمد الخامس بالجزائر الوسطى الاحد القادم أيضا لإرغام الإدارة على تطبيق القرار الوزاري الصادر بتاريخ 9 فيفري 2014 وتحسين ظروف العمل وتسيير المؤسسة، خاصة وأن العمال والنقابيين يتعرضون داخل المؤسسة لمضايقات عديدة من طرف الرئيس المدير العام الذي يعمل حسب محتجين على مضايقة العمال بتنصيب كاميرات مراقبة داخل الوحدات، وكذا اتهامه بالمحاباة والمعريفة في توظيف العمال، ومنح الترقيات للموالين له فقط، وكذا حڤرة من يعارضه. مؤكدين رفضهم الشديد لهذه التجاوزات التي أضرت بأزيد من 1000 عامل عبر كامل وحدات المؤسسة التي لم تعد تسجل أي إنتاج إيجابي منذ توليه المنصب منذ سنوات، وحذر المحتجون من مغبة تصعيد لهجة احتجاجهم بعد أن قام هؤلاء بالتزام الصمت منذ ضرب الرئيس المدير العام بالقرار الوزاري عرض الحائط
وفي السياق ذاته دعا المحتجين وزير الموارد المائية حسين نسيب للتدخل العاجل قبل مراسلة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أحمد أويحيى
رزاقي.جميلة