دعا النائب عن الاتحاد من أجل النهضة العدالة والبناء، مسعود عمراوي، من أجل رفع التجميد عن الخدمات الاجتماعية لعمال التربية، عبر تمديد عمل لجان الخدمات الاجتماعية المنتهية عهدتهم، لمزاولة نشاطها إلى حين التعافي وإجراء انتخابات لتجديدها خدمة للصالح العام والفئات المتضررة من موظفي وعمال التربية في هذا الظرف العصيب الذي يمرون به.
وأوضح الأمين العام للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف”، مسعود عمراوي، في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية، يشرح من خلالها وضعية موظفي قطاع التربية على غرار طلب رفع التجميد عن الخدمات الاجتماعية لعمال التربية، أن موظفي وعمال قطاع التربية يعانون جراء تجميد عمل لجان الخدمات الاجتماعية لعمال التربية وطنيا وولائيا بحجة انتهاء العهدة، خاصة مع الظرف الإستثنائي والمتمثل في الحجر جراء وباء فيروس “كورونا”، والتي نتج عنها أضرارا بليغة، يحدث هذا في هذا الظرف الحساس الذي تدعو فيه الدولة دعم كل أشكال التضامن.
في سياق متصل، جاءت مناشدة عمراوي، في إطار عملية التضامن الوطني المتبناة من طرف الدولة، التدخل العاجل بتمديد عمل لجان الخدمات الاجتماعية لمزاولة نشاطها إلى حين التعافي وإجراء انتخابات لتجديدها خدمة للصالح العام والفئات المتضررة من موظفي وعمال التربية في هذا الظرف العصيب الذي يمر به موظفي القطاع على غرار القطاعات الأخرى.
وفي نفس الإطار، تساءل عمراوي، حول بقاء مصالح موظفي وعمال القطاع معطلة دون اتخاذ أي إجراءات، بالرغم من تدخله عبر وسائل الإعلام وتدوينه لعدة مناشير حول هذا الانشغال الذي أرق موظفي وعمال القطاع، حيث رفع العديد من الإطارات المهتمة بالشأن التربوي عدة تقارير تناشد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط في الموضوع نفسه، مبرزا أن هذا يحدث في الوقت الذي تبنت فيه الدولة كل عمليات التضامن الوطني، فهذا الصندوق الخاص بالتضامن لموظفي وعمال التربية الذي يجب أن يستفيدوا به خاصة في هذه الظروف الصعبة جراء وباء “كورونا” كوفيد 19، علاوة على شهر رمضان الكريم، فالوقت لا يحتمل التأجيل لمزاولة نشاطها وطنيا وولائيا بقرار تمديد ها إلى حين تعافي الوضع وإجراء انتخاب أعضائها من جديد تكون في مستوى تطلعات الأسرة التربوية طبقا للقرار الوزاري المتعلق بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية.
واستدل المتحدث ذاته، بناء على القرار الوزاري رقم 01/12 المتعلق بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية الذي يحدد مدة العهدة للمكتب المنتخب 3 سنوات، وبهذا فإن عهدة هذا المكتب انتهت بتاريخ 2018/9/7، وتم تمديدها إلى غاية 31/7/2019، ثم تمديدها مرة ثانية إلى غاية 31/12/2019 لعدم إجراء الانتخابات التجديدية في وقتها المحدد تحت إشراف وزارة التربية، طبقا للقرار الوزاري، ومنذ ذلك الحين وهي مجمدة، مما نتج عن ذلك أضرارا بالغة لكل الفئات المعنية بالاستفادة، منها على الخصوص، منحة الأيتام والأرامل، ومنحة المعاقين والمتقاعدين، أصحاب الأمراض المستعصية العمليات الجراحية، التحاليل الطبية ومختلف الأشعة، فهم يئنون نتيجة هذا التجميد، وعدم اتخاذ المبادرة لتمديد نشاط أعضائها لخدمة الفئات المتضررة من موظفي وعمال التربية.
أميرة أمكيدش