الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / شهدت ترحيل ألفي عائلة :
عملية إعادة الإسكان الـ 22 تخلص شرق العاصمة من البيوت القصديرية

شهدت ترحيل ألفي عائلة :
عملية إعادة الإسكان الـ 22 تخلص شرق العاصمة من البيوت القصديرية

كشفت مصالح ولاية الجزائر بأن عملية إعادة الإسكان 22 التي شهدت ترحيل ألفي عائلة سمحت بالقضاء على كافة البيوت القصديرية التي نصبت على ضفاف وادي الحميز على مستوى أربع بلديات، هي: الدار البيضاء، الرويبة، برج البحري وبرج الكيفان على امتداد عشر كيلومترات، حيث أخذت بلدية برج الكيفان حصة الأسد فيما يخص العائلات المرحلة التي تجاوز عددها ألف عائلة كانت تقيم بأكبر حي فوضوي بالمنطقة يتمثل في واد الحميز الفوضوي.
وفي هذا الشأن، أطلعت ذات المصادر بأن العملية 22 للترحيل وإعادة الإسكان التي انتهت مؤخرا ساهمت في بتخليص كامل ضفاف وادي الحميز من البيوت القصديرية التي كانت ضمن النقاط السوداء التي شوهت وجه العاصمة، خاصة الجهة الشرقية التي شهدت ترحيل آلاف العائلات منذ انطلاق عملية إعادة الإسكان في جوان 2014 بعدة بلديات، حيث قامت مصالح ولاية الجزائر بإعادة إسكان عدد معتبر من المقيمين بسكنات قصديرية بواد الحميز في جزئه التابع لبلدية الدار البيضاء، حيث تم نقل أكثر من 600 عائلة إلى سكنات جديدة في إطار القضاء على البؤر القصديرية والنقاط السوداء، وحماية هؤلاء من خطر الفيضان الذي كان يهددها كلما تساقطت الأمطار، حيث كانت تقضي ليالي بيضاء كلما تقلبت الأحوال الجوية، خاصة في فصل الشتاء.
من جهتها، تخلصت البلديات المذكورة من الأحياء القصديرية التي شوهت المحيط، والمشاكل العديدة التي ترتبت عنها نتيجة الظروف القاسية التي كانت تعيشها وغياب أدنى المرافق الضرورية للشباب، الذين انتشرت الآفات الاجتماعية وسطهم، أين عمد الكثير من هؤلاء إلى الإقامة في بيوت قصديرية في أوضاع مزرية، بهدف الحصول على سكن لائق بعدما قررت سلطات ولاية الجزائر إعادة إسكان كل القاطنين في الأكواخ للقضاء على القصدير، ورد الاعتبار للعاصمة بعد تحقيقات معمقة في ملفات المستفيدين، حيث تخلصت بلديتا الرويبة وبرج البحري من القاطنين على ضفاف وادي الحميز، الذي حمل كل صور الحرمان والحياة الصعبة التي قضتها العائلات لسنوات في الأكواخ التي تم تشييدها في غفلة من السلطات المحلية أو بتواطؤ منها.
إلى ذلك، كانت عائلات أخرى قاطنة بأكواخ متواجدة بحافة وادي الحراش، استفادت هي الأخرى من سكنات جديدة ضمن البرنامج الذي سطرته مصالح الولاية، لتحرير هذه المناطق من القصدير وتهيئة الوادي الذي تتواصل به الأشغال، بينما تنتظر عائلات أخرى لا تزال تقيم بأكواخ على ضفاف هذا الوادي أو بالقرب منه، نصيبها من الشقق الجديدة، مثلها مثل آلاف العائلات التي تم ترحيلها.
فيفي.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super