انطلقت أمس، عملية بيع التذاكر على مستوى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الخاصة بالمباراة المنتظرة هذا الثلاثاء بين المنتخب الوطني الجزائري وضيفه منتخب بوركينافاسو بداية من الساعة الـ17:00، في إطار الجولة الختامية من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، وهي العملية التي جرت تحت إجراءات احترازية مشددة وتدابير صحية صارمة. وكما هو مقرر، فقد تم طرح 14 ألف تذكرة لأنصار “الخضر” الذين سيعودون مجددا إلى مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بعد غياب لأكثر من سنتين بسبب تفشي وباء “كورونا”، إلا أن هذه العودة ستكون مشروطة بعدة إجراءات صحية مشددة، حيث شرع المسؤولون عن مركب مصطفى تشاكر في عملية بيع التذاكر صبيحة أمس بداية من 08:00 صباحا وسط تنظيم محكم وحضور معتبر من الأنصار. ووضعت السلطات الجزائرية وعلى رأسها وزارة الشباب والرياضة، شروطا صارمة لتنظيم عملية بيع التذاكر للجماهير، أولها ضرورة إظهار المناصر الراغب في الحصول على تذاكر المباراة لجواز التلقيح الصحي، أو شهادة تلقيح تثبت تلقيه جرعة من لقاح “كوفيد-19″، ولن يسمح لأي مشجع باقتناء أكثر من 5 تذاكر، مع ضرورة إثبات تلقي الأشخاص الذين اشترى لهم التذاكر الإضافية أنهم قد تلقوا اللقاح، علما أن سعر التذكرة بلغ 300 دينار. وفي إجراء تنظيمي آخر قرر المنظمون تخصيص مراكز تلقيح في محيط ملعب مصطفى تشاكر للأنصار، الذين لم يتلقوا تلقيحهم بعد (تلقيح جونسون أند جونسون، جرعة واحدة)، ما يسمح لهم بعد ذلك باقتناء التذاكر، علما أن الدخول إلى مباراة الجزائر وبوركينا فاسو سيقتصر على الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة. ومن المنتظر أن تتواصل عملية بيع التذاكر إلى حدود بيع 14 ألف تذكرة المحددة من قبل وزارة الشباب والرياضة، وستدوم العملية لثلاث أيام، وعرفت العملية حضور معتبر للأنصار الذين توافدون في الصباح المبكّر، ما يؤكد نيتهم في دعم زملاء القائد رياض محرز أمام بوركينافاسو الثلاثاء المقبل. يذكر أن الناخب الوذني جمال بلماضي، جمال بلماضي، كان طالب بضرورة عودة الجماهير لمواجهات “الخضر”، خاصة في موقعة بوركينافاسو من أجل دعم زملاء رياض محرز، الذين اشتاقوا للجماهير الجزائرية.
ع.ب