الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / توزيع حوالي 3000 وحدة سكنية:
عملية ترحيل ضخمة تنتظر العاصميين في الفاتح من نوفمبر

توزيع حوالي 3000 وحدة سكنية:
عملية ترحيل ضخمة تنتظر العاصميين في الفاتح من نوفمبر

تحرك العديد من العائلات حول أزمة السكن في الجزائر العاصمة من أجل الاستفسار حول استفادتها من السكنات من عدمه، أثار جدلا واسعا في وسط الجموع في ظل تأخر تسليم السكنات غير أن مصالح ولاية الجزائر و على رأسها والي الولاية عبد القادر زوخ قد صرح أن كل العائلات المعنية و التي ستستفيد من سكناتها سترحل عن قريب.
و لم يمر عن الأمر قليل الأيام حتى أعلن والي الولاية عن موعد ترحيل العائلات في المرحلة الثانية من عملية الــ 24، لتنطلق اليوم و ستتبعها عملية ترحيل أخرى في الفاتح من نوفمبر القادم.
والجدير بالذكر، فقد تم توزيع حوالي 3 آلاف وحدة سكنية، 2400 وحدة بصيغة البيع بالإيجار “عدل” و 1000 وحدة بصيغة الاجتماعي التساهمي بالعاصمة، و من جانبه أوضح زوخ، أن الولاية بصدد إكمال توزيع السكنات في شهر نوفمبر و كذا سيتم التحضير لعملية أخرى سيصل فيها إلى أكثر من 100 ألف عائلة مع نهاية ديسمبر القادم مؤكدا أن الجهود لا تزال مستمرة من أجل استكمال الإنجاز على مستوى كل الورشات.
وحسبما كشفه عنه والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ في آخر في ندوته التي عقدت بمقر ولاية الجزائر انه مصالحه على اطّلاع بالملف والعملية الضخمة قيد التحضير على مستوى الوزارة.
وحسب مصادر مطلعة ، أن عملية توزيع السكن المقبلة ستكون هي الأكبر من نوعها مقارنة بتلك التي تم تنظيمها شهر جويلية المنصرم.
والتي تم خلالها توزيع 55 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى العملية التي سبقتها والتي شملت توزيع 50 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ.
وأكد المصادر الذي أورد أن العملية ستتجاوز 60 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ وعلى مستوى كافة التراب الوطني، من بينها 20 ألف وحدة سكنية من صيغة السكن الريفي على مستوى المدن الداخلية والمدن الجنوبية.
فيما ستكون أزيد من 40 ألف وحدة سكنية مقسّمة بين مساكن «عدل 2001-2002»، والسكن العمومي الإيجاري أو ما يعرف بالسكن الاجتماعي أو «السوسيال»، بالإضافة إلى السكن الترقوي العمومي «أل بي بي»، والسكن التساهمي الاجتماعي.
وأكد ذات المصدر أن العملية الضخمة التي ستطلقها وزارة السكن والعمران والمدينة، ستكون مقسمة على جزأين، حيث سيتم توزيع الجزء الأول بداية من هذا الأسبوع، أين سيشرف وزير السكن والعمران والمدينة على تسليم المفاتيح على أصحابه بداية من هذا الأسبوع.
وأكد ذات المصدر أن حصة الأسد ستكون للولايات الكبرى والولايات الجنوبية وبمختلف الصيغ، فضلا عن تنظيم علميات توزيع للمساكن وترحيل كبرى خلال المناسبات الوطنية والدينية وفق تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وزير السكن والعمران: “3000 وحدة سكنية ستوزع في الفاتح من نوفمبر”
هذا وقد صرح معالي الوزير عن التحضير لعملية كبرى بما يخص توزيع السكنات و التي سوف تشمل المستوى الوطني و هذا خلال الأيام القادمة بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، عيد ثورة التحرير المجيدة، بعد العملية الأولى التي تم توزيع فيها أكثر من 50 الف وحدة سكنية بمناسبة ليلة القدر المباركة و الثانية التي وزعت أكثر من 55 الف وحدة سكنية بكل الصيغ بمناسبة عيد الاستقلا ل لتوزيع 3.400 وحدة بصيغتي “عدل” و “الاجتماعي التساهمي” بالعاصمة.

رؤساء البلديات في فم المدفع …. والسكان ينتظرون !
1500 عائلة ببئر خادم تنتظر الترحيل
أوضح رئيس بلدية بئر خادم، جمال عشوش، أن عملية الترحيل المقبلة و المقررة في الفاتح نوفمبر، ستمس العديد من العائلات القاطنة في الأحياء القصديرية ببئر خادم و الذين يسكنون في الأقبية، و تتوزع هذه العائلات على حوالي ستة أحياء و هي، حي سيدي مبارك، حي منونو و التي تشمل 600 عائلة، 60 عائلة بحي زونكا، و 500 عائلة بحي جيرو.
في المقابل فإن الأوعية و المساحات المسترجعة من هذا الموقع، أضاف المتحدث على أنها ستستعمل لاحتضان العديد من المشاريع منها تلك المخصصة لسكنات الترقوي المدعم، إضافة إلى إنجاز حظيرة للسيارات و التي خصص لها مبلغ 160 مليار سنتيم، إضافة إلى مشروع إنجاز سوق بلدي مكون من 400 طاولة، فضلا على إنشاء ملعب بلدي و مقر للبلدية.

رئيس بلدية حسين داي: “لم تصلنا تعليمات لحد الساعة”
و في تساؤل طرحته جريدة الجزائر في حديثها مع رئيس بلدية حسين داي، حول إمكانية ترحيل عائلات من البلدية نحو أحياء جديدة، خاصة تلك التي تقطن في عمارات آيلة السقوط و قد تداولت الآراء و الأخبار على إمكانية ترحيلها في العمليات القادمة ضمن مخطط الترحيل التي تعرفه ولاية الجزائر، صرح هذا الأخير على أن مصالح بلديته لم تتلقى أية تعليمات بخصوص عملية الترحيل و بما يخص عملية الترحيل في شهر نوفمبر لحد الساعة ليست هناك أية معلومات متداولة من طرف مصالح الولاية بهذا الشأن.

رئيس بلدية براقي: “نأمل أن تستفيد العائلات من عملية الترحيل القادمة”
في خضم المعاناة التي تبديها العائلات القاطنة ببلدية براقي و التي سئمت من الحالة الكارثية التي أصبحت تسودها مرارا و تكرارا، خاصة و أن العائلات تعاني من الأمراض و الأوبئة المنتشرة على حدود الوادي الذي هو قريب جد القرب من المجمعات السكانية لهذه العائلات، أوضح رئيس بلدية براقي لـ ” الجزائر ” ، على أمله في أن تكون العائلات المحصية على مستوى بلديته تشملهم عملية الترحيل في الفاتح من نوفمبر القادم، كما أوضح أن هناك حوالي 2000 عائلة محصية تعيش بين سكنات هشة، بيوت قصديرية، سطوح و أقبية.

رئيس بلدية أولاد فايت: “ليس هناك أي جديد فيما يخص ملف الترحيل”
و في تصريح لرئيس بلدية أولاد فايت خص به جريدة الجزائر، أكد المتحدث عن عدم وصول أية تعليمة من مصالح ولاية الجزائر بخصوص عملية الترحيل و التي تبدأ اليوم، و عن العملية التي تشهد في شهر نوفمبر القادم،عبر نفس المصدر عن أمله الكبير في ترحيل العائلات الساكنة ببلديته و التي تزاول حياتها اليومية بمحاذاة الأودية، كما تم إحصاء 100 عائلة معنية بعملية الترحيل موزعة على ثلاث تجمعات سكانية و هي تنتظر وصول تعليمة ترحيلها نحو سكناتها الجديدة.

رئيس بلدية سيدي موسى: “تم إحصاء عدد من العائلات ونحن في انتظار الجديد”
توالت الردود حول مدى تلقي أي بلدية لتعليمات تخص قرار ترحيل العائلات و التي تقطن بالبيوت القصديرية أو الهشة، فإن رئيس بلدية سيدي موسى أكد هو الآخر على عدم تلقيه أية معلومات أو قرار يخص ترحيل العائلات التي تسكن في البلدية، في حيت أن هناك أزيد من 150 عائلة تنتظر الترحيل مبديا أمله أن تكون في مخطط العملية القادمة، و كذا هناك إحصائية لحوالي 800 عائلة تقطن في الأحواش.
ف.س/ ي.س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super