يتجه الدولي الجزائري محمد الأمين عمروة، لاعب نادي لوغانو السويسري، لتضييع مباراة المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني المزدوجة ضمن الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، وذلك بسبب معاناته من الإصابة التي غاب على إثرها منذ فترة عن فريقه، في خبر غير سار للناخب الوطني جمال بلماضي، وينضم بذلك إلى عدد من المصابين المرجح غيابهم عن الموعد. ورجحت مصادر إعلامية سويسرية، غياب نجم وفاق سطيف السابق، عن مباراة “الخضر” أمام الكاميرون، في لقاء السد ذهابا وإيابا أمام الكاميرون، والمقرر يوم 25 و29 مارس الجاري، وأضافت ذات المصادر أن عمورة، يعاني من إصابة في الظهر حرمته من الظهور في مباريات نادي لوغانو السويسري.. وتعود آخر مباراة للدولي الجزائري إلى تاريخ 19 ديسمبر الماضي، قبل أن يغيب عن 5 مباريات كاملة. وغاب محمد الأمين عمورة عن المشاركة في مباريات نادي لوغانو السويسري منذ عودته من المشاركة في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، يوم 22 جانفي، وأثار الكثير من التساؤلات بعد أن كان يلعب بانتظام قبل تنقله إلى المشاركة في التربص تحضيرا لكأس إفريقيا 2021. ولن يكون بمقدور الناخب الوطني جمال بلماضي الاعتماد على عمورة في مواجهة الكاميرون المزدوجة بسبب الإصابة التي يعاني منها، وحتى دون ذلك سيكون من الصعب التعويل عليه من منطلق أنه لم يلعب أي مباراة منذ أكثر من شهرين، الأمر الذي سيدفعه إلى البحث عن حلول هجومية أخرى بحسب العديد من التقارير الصحفية الجزائرية. ومن المتوقع ألا يكون عمروة الوحيد المرجح غيابه عن لقاءي “الأسود الغير مروضة”، حيث يعاني زميله يوسف عطال من إصابة ولم يشف منها لحد الآن، وسط غموض حول موعد عودته إلى المنافسة حسب ما أكده مدرب نيس كريستوف غالييتي، رغم عودته للمشاركة في التدريبات على انفراد بسبب معاناته من إصابة بالكتف، ما يشكل ضربة موجعة لبلماضي، مع تبقي 24 يوما فقط قبل مواجهة الكاميرون الأولى. في المقابل، جاءت الأخبار السارة من تونس وبالتحديد من نادي الترجي التونسي، الذي أعلن عن عودة المدافع عبد القادر بدران إلى التدريبات، بعدما تعرض قبل 3 أسابيع لإصابة قوية ما أبعده عن مباريات الترجي التونسي في الفترة الماضية، وقد أن اندمج ضمن تدريبات النادي قبل أيام فقط، في مؤشر إيجابي للمنتخب الجزائري قبل موعد المباراة الفاصلة أمام الكاميرون، خاصة بعد أن أصبح ضمن الخيارات الأساسية لبلماضي.
ع. ب