جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت الكاتبة والقاصة أمل بوشارب، أن المتاجر الكبرى المتخصصة بالكتب في إيطاليا على غرار موقع أمازون وibs و Libreria Universitaria و UNILIBRO، بدأت بالترويج للعمل الجديد الخاص بها والذي أعلنت دار نشر Buendia Books الإيطالية، الموسوم l’anticonformista أو “المتمردة”، حيث يرتقب صدوره مطلع السنة القادمة وطرحه في المكتبات الإيطالية ابتداء من 7 جانفي، بعنوان
الإصدار -وحسب أمل بوشارب- هو عبارة عن عمل قصصي يصدر ضمن سلسلة “فياسكيتا” التي تخصصت فيها الدار بشكل حصري في إيطاليا من مقرها في تورينو، والتي تركّز من خلالها على الترويج للقصص القصيرة ضمن كتيبات مستقلة لقيت رواجا كبيرا منذ إطلاقها قبل سنتين، وتضم أسماء قصصية وروائية هامة من إقليم بييمونتي تكتب في السرد الأسود (noir)، السرد الأدبي وقصص الأطفال بحسب تصنيفات الدار التي تستقي من التقاليد البييمونتية تصنيفات كتبها، وتدخل كتب أمل بوشارب ضمن تصنيف “فيرموث” وهو شراب يصنع في تورينو ذو طعم قوي توعزها الدار لإصداراتها في الأدب الأسود. وذلك بالرغم من تصريحات الناشرة فرانتشيكو موغافيرو في مقابلة لها في وقت سابق هذه السنة مع الإعلامي روبيرتو برياتا “بأن كتابات أمل بوشارب غير قابلة بسهولة للتصنيف”.
في سياق ذي صلة، وفي تعريف دار النشر للمجموعة القصصية “المتمردة” على موقعهم الإلكتروني أنه “نص يجمع بين عناصر من الحكايات الخرافية، الأدب ونشرات الأخبار، ويتعالق نصيا مع رواية ألبيرتو مورافيا “الملتزم”، والقصة القصيرة لجون بول سارتر “طفولة زعيم””.
و يتناول العمل كما ورد على ظهر الغلاف شخصيتا “لوتشيا ومارتشيلا، الأولى مولعة بأخبار الجرائم والمذابح، والثانية مراسلة حرب بنصف دوام، تعمل مع منظمة هدفها إنقاذ المهاجرين. “إنقاذهم جميعهم”. فأي من هذين الشخصيتين هي “المتمردة”، وأي منهما هي التابعة لبيزنس الحروب. في سرد ساخر، قوي، ومجاري للأحداث، يجمع بين المتناقضات…”.
الجدير بالذكر أن أمل بوشارب هي روائية جزائرية مقيمة في إيطاليا منذ 2014، ويعتبر “المتمردة” هو إصدارها القصصي الثاني في إيطاليا عن ذات الدار التي أصدرت ترجمتها للـ”الرائحة”، وهي القصة الفائزة في المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب في الجزائر عام 2008. وقد صدر آخر عمل لأمل بوشارب في الجزائر عن منشورات الشهاب عام 2008 “ثاابت الظلمة” وعن ذات الدار “عليها ثلاثة عشر” (2014)، “سكرات نجمة” (2015)، وعملها الموجه للأطفال “من كل قلبي” (2016) عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والاتصال “أناب”.
صبرينة ك