ecol
يلتحق هذا الأربعاء قرابة 6 ملاين تلميذ في الأقسام الإبتدائية والتحضيرية بمقاعد الدراسة بعد سبعة أشهر من التوقف عن الدراسة تخوفا من فيروس كورونا، يأتي هذا في ظل تخوف كبير لدى أولياء الأمور والشركاء الإجتماعيين بين مرحب بقرار وزارة التربية في عودة التلاميذ ومحذر من التسرع في عودة التلاميذ خاصة وأنا وزارتي الصحة والداخلية أعلنت عن عن عودة وشيكة لوباء كورونا و تزامنا مع عودة ارتفاع اصابات فيروس كورونا بالجزائر سيما في الاسبوع الاخير، هذا ووجهت كل من وزارتي الصحة و الداخلية، تحذيرا الى المواطنين بشأن عودة الوباء بقوة بسبب استهتار المواطنين في الأسابيع الأخيرة، ما قد يستدعي العودة الى تطبيق اجراءات الحجر الصحي في الكثير من الولايات خاصة المتضررة منها، وهو القرار الذي أحدث حالة هلع لدى أولياء الأمور، وينذر بترقب تأجيل ثاني للدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني الى وقت لاحق، بعدما اقرت السلطات العليا تاريخ العودة بداية من ال21 اكتوبر الجاري.
هذا وعاد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء الأمور، علي بن زينة للحديث عن خطورة عودة التلاميذ الساعات القادمة في ظل تواصل إنتشار فيروس كورونا ونقص في وسائل الوقاية المقدمة للمؤسسات التربوية، وأكد بن زينة في تصريح له عبر مقطع فيديو عبر صفحة المنظمة، إن المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، ترى أن تأجيل الدخول المدرسي أمر لابد منه في ظل إرتفاع عدد إصابات الكورونا، واكد بن زينة ان قرار التأجيل أمر مطلوب “وننتظر من رئيس الجمهورية الإعلان عن تأجيل الدخول المدرسي في الأيام القليلة القادمة” كما أكد بن زينة انه توجد العديد من المؤسسات التربوية في العاصمة لحد هذا التاريخ لم تستفد من وسائل الوقاية والتعقيم التي تحدث عنها وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، وهو ما يؤكد ان المدارس غير جاهزة لإستقبال التلاميذ.
ويشار الى ان وزارة الصحة، كشفت أمس الأول، انها كانت تنتظر مواصلة انخفاض في الحالات الا انها فوجئت في الايام الاخيرة بعودة ارتفاع عدد المصابين حيث سجلت الجزائر ليلة الجمعة فقط 222 اصابة جديدة.
رزاقي جميلة