الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بعد الإعلان عن تواريخ إجراء الإمتحانات الرسمية :
عودة مطالب تحديد العتبة إلى الواجهة

بعد الإعلان عن تواريخ إجراء الإمتحانات الرسمية :
عودة مطالب تحديد العتبة إلى الواجهة

حددت وزارة التربية الوطنية موعد إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، فيما لا يزال التلاميذ والناشطون التربويون يطالبون بتحديد العتبة التي من المفروض الإعلان عنها يسبق الإمتحانات الرسمية.

بوجمعة محمد شيهوب: “ضرورة تحديد العتبة من أجل تخزين طاقة التلاميذ”
وفي ذات الصدد، دعا رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، بوجمعة محمد شيهوب، في اتصال مع “الجزائر” إلى ضرورة تحديد الدروس التي يمتحن فيها التلاميذ فعلا والمعروفة باسم “العتبة”، مضيفا أنه “من غير المقبول بقاء وزارة التربية إلى حد الساعة دون الإعلان عن العتبة بالنسبة لتلامذة شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا”.
وتسائل بوجمعة محمد شيهوب، عن سبب حرمانهم وزارة التربية تخزين طاقتهم في الدروس المقررة فقط، معتبرا أنه “من غير المنطقي هدر الجهد والوقت في دروس ليست مبرمجة”، موضحا أنه “سجل في بعض المؤسسات التربوية تفاوتا كبيرا في انهاء برنامج الفصل الثاني في مختلف المواد”.
وطالب المتحدث ذاته بتحديد العتبة في أقرب وقت ممكن وفي كل مادة بالنسبة لامتحان شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، موضحا أنه من غير المقبول ترك التلاميذ يراجعون دروسا لا يمتحنون فيها، واعتبر المتحدث أنه إن لم تحدد العتبة سيظلم الكثير من التلاميذ في مختلف ولايات الوطن.
وكشف رئيس التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية أن “عدم الفصح للتلاميذ والاساتذة عن نهاية الدروس في كل المواد يربك التلاميذ ويعجز الأساتذة في كيفية المراجعة، وألح المتحدث ذاته على تحديد العتبة لضمان مبدأ تكافؤ الفرص”.

كمال نواري: “العتبة فرضت نفسها هذا الموسم”
من جهته، أوضح الناشط التربوي كمال نواري في اتصال مع “الجزائر” أن “العتبة فرضت نفسها هذا الموسم باعتماد دروس الفصلين الاول والثاني”، موضحا أنه “يبقى الإشكال العالق أن بعض الاساتذة لم يكملوا البرنامج بسبب غياباتهم المتكررة والاحتجاجات التي شلت المدارس في هذا الموسم وكذا العطلة الإجبارية بسبب وباء كورونا”.
وأوضح المتحدث ذاته أن “الأساتذة مطالبون بتكملتها في فترة المراجعة بعد استئناف الأساتذة مقاعد التدريس، حيث أكدت وزارة التربية أنه يبدأ بالنسبة للإداريين يوم 19 أوت، وبالنسبة للأساتذة يوم 23 أوت، وبالنسبة للتلاميذ يوم 4 أكتوبر”.
وشدد كمال نواري أنه “على الوزارة الوصية أن تتفطن لهذا الخلل الذي يضر بنفسية التلاميذ وتحصيلهم المعرفي وحتى على النتائج”، وطالب بتحديد العتبة للمترشحين والذي يعتبر حقا من حقوق التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية المعنلن عنها في شهر سبتمر القادم.

تقارير تشير إلى وجود تأخر فعلي في الدروس
هذا وتلقت مديريات التربية الولائية برقية، تتضمن طلبات لتشخيص الدروس التي تم التوقف عندها والتأخر الذي سجل في مختلف المواد والشعب، مع تسجيل نسبة التعويض الفعلي بسبب توقف الدراسة منذ نهاية الفصل الثاني، وبناء على التقارير سيتم الشروع في تحديد “عتبة الدروس”، من قبل الأساتذة عبر كافة الثانويات تحت إشراف مفتشي التربية الوطنية للمواد، على أن تحدد العتبة في مرحلتها الأولى على مستوى الولايات ثم جهويا، لتحدد وطنيا قبل تاريخ 30 جويلية.
وتفيد الدراسات الأولية التي أعدت في الميدان من قبل أساتذة عبر المؤسسات التربوية، عن وجود تأخر فعلي في الدروس تراوح بين 10 و 12 أسبوعا كاملا، للأسباب سالفة الذكر، الأمر الذي يرجح أن لا تخرج العتبة عن دروس الفصلين الأول والثاني.
أميرة امكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super