أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أن قطاع الصناعة يمثل 60% من الاقتصاد الوطني، وشدد على ضرورة السرعة والتفاني في العمل بما يخدم القطاع، و الذي يشهد حسبه تأخّرا وجب استدراكه مردّه ليس قلة الإمكانيات وإنما قلة الرؤية في الإستراتيجية.
وأوضح بيان للوزارة، أن الوزيرعون، أشرف أول أمس، على إحياء اليوم العالمي للشغل الموافق في الفاتح من أول ماي من كل عام الذي تم تنظيمه من قبل الفرع النقابي للوزارة، بحضور رئيسة الديوان، والمفتش العام للوزارة، كلفتة رمزية عرفانا بالمجهودات التي بذلها موظفو وإطارات وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، هنّأ الوزير جميع عاملات وعمال القطاع بهذه المناسبة، وخصّ بالذكر عمال المصانع في جميع ولايات الوطن الذين يبذلون جهودا ليبقى قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني في الصدارة.
وفي تقييمه لواقع القطاع وسيرورة العمل فيه، قال عون، إن القطاع يشهدُ تأخّرا وجب استدراكه مردّه ليس قلة الإمكانيات وإنما قلة الرؤية في الإستراتيجية، وشدد على ضرورة السرعة والتفاني في العمل بما يخدم القطاع على اعتبار أن قطاع الصناعة يمثل 60% من الاقتصاد الوطني، يضيف الوزير.
وفي هذا الإطار، دعا الوزير من جميع الإطارات الإسراع في وضع برنامج عمل ومتابعة تنفيذه ميدانيا خاصة في مجال ترقية الاستثمارات لاسيما تطوير الموارد البشرية، بما يخدم عمال قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني.
هذا وأشرف الوزير على هامش الاحتفال، على تكريم عدد من موظفي وإطارات الوزارة المتقاعدين، و الذي جاء عرفانا بالمجهودات التي بذلها موظفو وإطارات وزارة الصناعة المتقاعدون طيلة مشوارهم المهني بالقطاع.
وتمنى الوزير الصناعة بهذه المناسبة تقاعدا مريحا، مشيرا إلى أن أبواب الوزارة تبقى مفتوحة للجميع، مطالبا في هذا الصدد من مسؤولي الموارد البشرية إلى تقديم كل التسهيلات الإدارية اللازمة فيما يتعلق بالإسراع بصب منحة التقاعد كحق من حقوق المتقاعدين.
رزيقة. خ