جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
هاجم وزير الشؤون الدينية محمد عيسى من وصفهم ب”الأفاكين الذين يناصرون المرجعية الوطنية بافتراءاتهم واكفهم”، منقذا ذهابهم إلى تقسيم الأئمة بين السلفي، والحركي، والإباضي والمالكي، الصوفي، والخلفي، معتبرا أن الإمام هو إمام جزائري وفقط، مطالبا هؤلاء بالاعتذار للائمة، والانصياع لقوانين الجمهورية.
وقال عيسى في منشور له على صفحته الرسمية على الفايس بوك، انه لا يقبل مناصرة المرجعية، من قبل “افاكين مفترين”، معتبرا ان المناصرة تكون بالحجة و البرهان و استقراء التاريخ، وقال انه يجب نفض الغبار” عن نسبنا العلمي ليعرف الخصوم سمو شرَفِه وليرجع إليه أبناؤنا ويفتخروا بالانتساب إليه” ، و شدّد على ضرورة إتباع المرجعية الدينية الوطنية، داعيا مخالفيها، إلى احترام نفس المبادئ، والانصياع لقوانين الجمهورية، مؤكدا على إنه يتوجب على كافة مستخدمي الدولة في مساجدنا ومؤسساتنا الدينية الالتزام بهذه المبادئ، و قال انه لا يؤمن بأنَّ “في صفوف أئمة مساجدنا إمامًا سلفيا وإمامًا خلفيا، ولا إمامًا حركيًّا وإمامًا صوفيًا، ولا أومن أن هناك إمامًا مالكيا وإمامًا إباضيًا،،، بل أومن أن الذي يتقدمنا في محراب المسجد هو إمامٌ جزائريٌ فقط لا غير.
و دعا”الذين يقبلون أن يكونوا حَصَبَ نارِ الفتنة” إلى الاعتذار من الأئمة وننصحهم، و”من يبيعون المبادئ بزخرف من حياة الشهرة إلى التوبة”.
رزيقة.خ