الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قيادات سابقة للأفالان تطالب بالعودة لخط عبد الحميد مهري :
عيسي :من يريد تنحية ولد عباس لن يستفيد شيئا “

قيادات سابقة للأفالان تطالب بالعودة لخط عبد الحميد مهري :
عيسي :من يريد تنحية ولد عباس لن يستفيد شيئا “

رسم القيادي السابق في جبهة التحرير الوطني قاسة عيسي صورة سوداوية عن الحزب العتيد والذي قال إنه يعيش وضعا استثنائيا يستدعي على- حد تعبيره- ضرورة فتح نقاش مع كافة مناضلي الحزب دون إقصاء لما أسماه بتصويب مسار الحزب رادا على المحاولات التي يقودها بعض أعضاء اللجنة المركزية التي شرعت في حمل التوقيعات لإقالة ولد عباس بالقول إن الأمر لن يثمر ولن يغير شيئا مادام الحزب فقد روحه .
وقال عيسي في تصريح ل” الجزائر”نحن لسنا ضد شخص الأمين العام وإنما سياساته و ممارساته الإقصائية وعدم الإلتزام بتعهداته بما فيها لم الشمل وكذا القرارات العشوائية وأضاف أن الحزب حاد عن خطه وهدفه وتحول لمجرد لجنة مساندة مشددا في الوقت نفسه على ضرورة العودة للخط الذي رسمه عبد الحميد مهري للأفالان والذي كان الحزب في عهده في أوجه وينعم بالديمقراطية ولا وجود لسياسات الإقصائية.

على الحزب لملمة صفوفه قبل المحليات
وشدد عيسي على ضرورة لملمة صفوف الحزب والسعي لإعادة الروح التي فقدها الحزب خلال الأربع سنوات الأخيرة على خلفية السياسات والممارسات الدخيلة على الحزب العتيد و التي جعلته يتراجع ويخسر عديد المقاعد في قبة زيغود يوسف وهي التي اعتبرها بالنتيجة الحتمية لقوائم الحزب التي لم تكن في مستوى تحدي الحفاظ على لقب الأغلبية و تكريس كلي للشكارة التي قال الأمين العام إنه سيحاربها غير أنها فرضت نفسها وكذا الحملة الإنتخابية التي قادها هذا الأخير داعيا لضرورة تدارك الخسارة التي مني بها الحزب في التشريعيات
وعلق ذات المتحدث على الإستقالات الجماعية التي شهدتها محافظة الحزب مؤخرا بإعلان 40 مناضلا استقالته من الحزب العتيد بالقول أن الأمر لم يكن بالمفاجئ وإنما متوقع وذلك بالنظر لسياسات الأمين العام جمال ولد عباس والمحافظين الجدد الذين تم تعيينهم قبل التشريعيات و المرفوضين في أغلبيتهم من قبل القاعدة وتم فرضهم بالقوة ولم يحظوا بالإجماع والإستقالات الجماعية هذه لم تتحرك وتعيد النظر فيها :”الأمر نتيجة حتمية لسياسة الأمر الواقع والتعيينات العشوائية للمحافظين المفبركين و الدخلاء على الحزب الذين تم فرضهم على الحزب وكانوا في واجهة التشريعيات الماضية.”

ليس لنا أمل في لملمة صفوف الحزب
وردا على إحياء ولد عباس لسياسة لم الشتات وتوحيد صفوف الحزب هذه الأخيرة التي طويت وركنت في الدرج عشية التشريعيات ومن أعيد فتح ملفها بعدها قال عيسى:”تأملنا خيرا في ولد عباس يوم تعيينه على رأس الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني سيما مع تصريحاته الأولى بتأكيده على لملمة شتات الحزب وتنظيم الحزب وبعدها بأيام قلائل تم فعلا لقاؤنا مع ولد عباس ورأينا أن هناك نية حسنة وتأملنا في أن يجسد ذلك خلال تشريعيات الرابع ماي الفارط بدخول الحزب ككتلة موحدة غير أن الأمور لم تسر كذلك واستمرت الممارسات الاقصائية والتهميشية للإطارات وتعويضهم بمضليين في الاستحقاقات الأخيرة” وتابع :”الأمربقي عند حد النية دون خارطة طريق واضحة المعالم لنستنج بعدها أن الأمر مجرد تهدئة فقط وأمر موجه للإستهلاك الإعلامي أكثر منه حقيقة وتأكد الأمر خلال التشريعيات الماضية والتي لم يتم إستدعاؤنا فيها” وأبرز ذات المتحدث أن إحياء الموضوع في الوقت الراهن ولن يثمر لأنه ليس فيه نية حقيقية” وهو الموقف ذاته الذي أكد منسق الحركة التقويمية لجبهة التحرير الوطني كريم عبادة الذي لخص رده عما إذا كان سيرد على دعوة ولد عباس للم الصف بالقول “لا يلدغ المرء من الحجر مرتين “فيما أبدى منسق القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني موافقته على ذلك .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super