نبه رئيس الجمهورية الصحراوي ، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بخطورة السياسة القمعية التصعيدية المغربية ضد المدنيين الصحراويين العزل في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وقال رئيس الجمهورية الصحراوي وفي رسالة بعث بها يوم امس الاثنين إلى الأمين العام الأممي انطونيو غوتيريس، “تمضي دولة الاحتلال المغربي في تصعيد سياساتها القمعية الترويعية ضد المدنيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، في ظل الحصار المشدد والتضييق الخانق وطرد المراقبين الدوليين ومنعهم من زيارتها، في الوقت الذي تحظر فيه أي دور لبعثة المينورسو في حماية حقوق الإنسان في منطقة عملها”.
وأضاف في رسالته “مساء يوم السبت، 15 أبريل 2017، نظمت جموع من المواطنين الصحراويين وقفة سلمية في مدينة العيون المحتلة، عاصمة الصحراء الغربية، للمطالبة بالتمتع بكافة حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير والاستقلال، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية”.
“قوات الاحتلال المغربي التي تحاصر المدينة وتنتشر في شوارعها وأحيائها، بجميع تشكيلاتها العسكرية والمدنية، من جيش وشرطة واستخبارات وقوات مساعدة، سارعت إلى الهجوم الوحشي على المتظاهرات والمتظاهرين بعنف مفرط أعمى، لم يستثنِ النساء والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، باستخدام أساليب الضرب المبرح والعنف اللفظي الحاط من الكرامة البشرية.” يقول إبراهيم غالي في رسالته .
إن العدد الكبير للضحايا وتنوع الإصابات المتفاوتة الخطورة- يؤكد الرئيس الصحراوي – “بما فيها الإغماءات والانهيارات العصبية، والتي أدى الكثير منها إلى نقل المصابين إلى المستشفى، لدليل قاطع على مدى العنف المقصود عن سابق ترصد وإصرار”.
ق.و