الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / دافع عن المؤسسة العسكرية، وسخر من بعض السياسيين:
غديري: “الشعب أثبت درجة عالية من الوعي لم يرق إليها النظام”

دافع عن المؤسسة العسكرية، وسخر من بعض السياسيين:
غديري: “الشعب أثبت درجة عالية من الوعي لم يرق إليها النظام”

قال المترشح للرئاسيات اللواء المتقاعد علي غديري، أن مظاهرات الجمعة  الرافضة للعهدة الخامسة اثبت مدى الوعي لدى الجزائريين، وطالب النظام بالاستجابة لمطالب الشعب، ودافع عن المؤسسة العسكرية وقال أن الجيش في خدمة الدولة وليس في خدمة النظام.

وأضاف غديري، أمس، خلال استضافته بمنتدى جمعية”راج”، بمقر هذه الأخيرة بالعاصمة، أن ما قام به الجزائريون يوم الجمعة الماضية من مظاهرات سلمية رافعة لترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، يعكس درجة الوعي لديهم مؤكدين للنظام وللعالم بأنهم قادرين على المطالبة بحقوقهم وعلى التغيير بشكل حضاري ناضج بعيدا عن الفوضى والعنف، ويرى “أن تعنت النظام من جهة أخرى يثبت على انه لم يرتقي لدرجة الوعي التي أظهرها جموع المتظاهرين المطالبين بالتغيير والقطيعة مع منظومة الفساد والرشوة و المحسوبية و إهدار أموال الشعب” بطريقة سلمية ودون عنف آو تخريب.

من جانب آخر، انتقد غديري ما اسماه”إصرار النظام على الإساءة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”، محملا الداعين للعهدة الخامسة مسؤوليتهم التاريخية فيما تتعرّض له صورة بوتفليقة من إهانة  أمام الشعب والعالم.

و في رده على سؤال الصحافة بخصوص دور المؤسسة العسكرية في البلاد واتهامها بخدمة النظام، دافع غديري بقوة عن المؤسسة التي ظل ينتمي إليها و أكد أن مؤسسة الجيش دائما كانت خدمة الدولة ولم يكن يوما في خدمة النظام”، مضيفا بان الجيش مؤسسة جمهورية في خدمة الدولة و لو كانت غير ذلك لكانت مجرد مليشيا”.

وسخر المرشح الحر للرئاسيات المقبلة من قدرة رجال السياسة بالجزائر على “نقل الحكم من سلطة العسكر إلى المدنيين” حسبه، معتبرا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بأنه عسكري من خريجي جيش التحرير الوطني، وله تاريخ ثوري مثل باقي رؤساء الجزائر من جيله، وأشاد بالمجاهد الراحل حسين آيت أحمد، وتاريخه الثوري الكبير، مشيرا بأن نفس الجيل الذي حكم في سنة 1962، لا يزال يحكم الجزائر الآن، حيث أنهم كلهم خريجو جيش التحرير الوطني وشاركوا في الثورة المجيدة.

كما أوضح نفس المتحدث بأنه لا يوجد سياسي بإمكانه إخراج الحكم في الجزائر من سياسة العسكر، متعهدا بأنه في حال تقلد منصب رئيس الجمهورية بعد رئاسيات 18 أفريل القادم، فسوف ينتقل بالحكم من يد العسكر إلى المدنيين، بما يضمن التعبير عن كلمة الشعب وسيادته على حد تعبيره، مؤكدا على أن الجيش أكيد ستبقى له مكانته الخاصة محفوظة.

من جانب آخر دعا غديري المواطنين إلى المشاركة بقوة في اقتراع 18 افريل القادم، وعدم ترك أصواتهم يتلاعب بها، و أكد انه لن ينسحب من الرئاسيات مهما كانت الأسباب.

رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super