الخميس , يوليو 4 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / سيتم عقد اجتماع في إطار حركة "مواطنة" لبحث الموضوع :
غديري يحدث شقاقا بين جيلالي وعسول

سيتم عقد اجتماع في إطار حركة "مواطنة" لبحث الموضوع :
غديري يحدث شقاقا بين جيلالي وعسول

أكد جيلالي سفيان رئيس حزب “جيل جديد” أن حركة “مواطنة” التي يعمل كمنسق سياسي داخلها، لن تدعم أي مترشح مفترض للانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى إعلان زبيدة عسول الناطقة الرسمية في الحركة دعم حزبها الاتحاد من أجل التغيير والرقي للمرشح الحر علي غديري.
ردّ جيلالي سفيان رئيس حزب “جيل جديد”، على تساؤلات الصحفيين في “فوروم” صحيفة ليبرتي، أمس، حول مسألة دعم زوبيدة عسول، الناطقة الرسمية باسم حركة “مواطنة” ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي للمترشح اللواء المتقاعد علي غديري، بالقول أن “أعضاء والأحزاب الناشطة في مواطنة أحرار في دعم أي كان، ولكن لا يمكن أن يكون المتحدث باسم الحركة حامل لخطاب مزدوج من شأنه زرع الارتباك”، مشيرا في السياق ذاته، إلى أنهم حاولوا منذ البداية إبعاد الحركة عن الرئاسيات للحفاظ على الحركة من “التفكك”، وتابع المتحدث “إذا كنت بصفتي كمنسق للحركة قد دعمت مرشحا، فسوف أتحمل مسؤوليتي تجاه المنصب الذي أحتله في مواطنة”، في إشارة واضحة إلى تقديمه للاستقالة من مسؤوليته. وكشف رئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان أنه من المقرر عقد اجتماع في الأيام القادمة للتباحث حول قضية زوبيدة عسول.
وبخصوص اللقاءات التي أجرتها حركة “مواطنة” مع بعض الشخصيات السياسية في المدة الأخيرة، أوضح جيلالي سفيان، أن الحركة “باشرت منذ شهر ديسمبر الفارط، في خضم الحديث حول تمديد عهدة الرئيس بوتفليقة من طرف بعض أحزاب الموالاة والمعارضة عدة لقاءات بهدف البحث على تنشيط ندوة للمعارضة مضادة لندوة السلطة”، وأفاد المنسق السياسي لحركة “مواطنة” جيلالي سفيان، أنهم “التقوا 17 شخصية من خارج الحركة، على غرار الجنرالان المتقاعدان علي غديري ومحمد الطاهر يعلى والمحامي الناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي وكريم طابو”، نافيا أن تكون هذه اللقاءات لدعم مترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل، ومشددا في الأخير أن حركة “مواطنة” فضاء للنقاش السياسي وليست “لجنة مساندة” للمترشحين.
وفي سياق مغاير، هاجم جيلالي سفيان، أحزاب التحالف الرئاسي المشكلة من “الأفالان” و”الأرندي” و”تاج” والحركة الشعبية الجزائرية التي أعلنت مؤخرا، عن ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، مقدرا أن هذه الأحزاب “رشحت رجل لا يسمح له الدستور بالترشح”، من جهته، هاجم السياسي المعارض الشخصيات السياسية المحيطة بالرئيس بوتفليقة، واصفا إياهم بأنهم أشخاص بدون ” كفاءة ولا أخلاق ولا مبادئ”، مؤكدا أن السلطة اليوم مبنية على “رئيس الجمهورية” وأن الذين يحيطون به “غير قادرين على التفاهم فيما بينهم”.
واعترف جيلالي سفيان في سياق حديثه، بـ”ضعف” أحزاب المعارضة، التي تلاشت قوتها مع مرور الوقت خاصة في الفترة التي تلت سنة 2014 ولكنه في نفس الوقت، أشار إلى “ضعف صفوف أحزاب السلطة” بالمقارنة مع الفترة السابقة، مشيرا إلى ما وصفه “انهيار حزب جبهة التحرير الوطني” الذي يعتبر الحزب الأول للنظام، داعيا وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى منع نشاطات “الأفالان” بما أن الحزب “من دون مؤسسات حقيقية وفاقدا لمنصب الأمين العام”، وكذلك إلى المشاكل التي تعصف بحزبي السلطة “الأفالان” و”الأرندي” بعد كل استحقاق انتخابي إثر حديث أحمد أويحيى عن تزوير يكون قد تعرض إليه حزبه التجمع الوطني الديمقراطي في الانتخابات التشريعية وانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة قبل أيام.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super