الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / عين مقران آيت العربي كمنسق سياسي:
غديري يضع اللمسات الأخيرة لحملته الانتخابية

عين مقران آيت العربي كمنسق سياسي:
غديري يضع اللمسات الأخيرة لحملته الانتخابية

شرع اللواء المتقاعد والمترشح الحر لانتخابات الرئاسة المقبلة، علي غديري، في تنظيم طاقمه المساعد للدخول في غمار المنافسة خلال الحملة الانتخابية المرتقبة بعد قبول المجلس الدستوري لملفات المترشحين النهائيين، وكأول خطوة اختار غديري الناشط الحقوقي مقران آيت العربي منسقا سياسيا وهو المنصب الذي يساوي مدير الحملة الانتخابية.
عيّن اللواء المتقاعد علي غديري، قبل أيام قليلة، مديرية حملته الانتخابية الخاصة بالرئاسيات المقبلة، وحسب ما تسرب من معلومات، فإن الجنرال المتقاعد علي غديري اختار الحقوقي والسيناتور الأسبق مقران آيت العربي، مديرا لحملته الانتخابية، فيما تم تعيين الكاتب الصحفي، ومدير يوميتي “الجزائر نيوز وألجيري نيوز” المتوقفتين عن الصدور، احميدة العياشي كمكلف بالاتصال في حملة اللواء المتقاعد. وكتب احميدة عياشي على صفحته في “الفايسبوك”، مقالا ذكر فيه الأسباب التي دفعته لمساندة المترشح الحر علي غديري، الذي قال أنه يعرفه منذ عام 1999، سنة وصول الرئيس بوتفليقة إلى الحكم، وأضاف: “كان علي أن اختار المقاومة وتجاوز حالة العجز التي أصبحت تشكل المحطة الحتمية لكل الذين تسرب إلى قلوبهم اليأس والانتظار العقيم، ولكن هناك دائما في الليل الطويل والحالك رجال ظلوا يرفضون الإذعان لمنطق الاستسلام، يرفضون أن يتفرجوا على وطنهم يسبى وأحلامهم تبحر، وكان علي غديري أحد هؤلاء الذين عاشوا وقاوموا من أجل أن تبقى الجزائر حية، لم يكن غديري واحدا من الأوليغارشية، بل كان واحدا من الجزائريين من رأوا النور في العام 1954، وعاشوا في أحضان جزائر حالمة، مغامرة وشجاعة، كان من جيلي الذي غدر بأحلامه واغتصب رحيق عمره”.
وشرع الطاقم التابع لحملة علي غديري، بالعمل على المستوى الإعلامي بإطلاق الصفحة الرسمية عبر “فايسبوك” قبل أسبوع والتي تضمنت كلمة ترحيبية من قبل اللواء المتقاعد، وهي التي بثت عبر فيديو يقول فيه المترشح “أيها الجزائريون أردتم التغيير.. فليكن”، ثم بعدها قام بتعزية عائلة رئيس المجلس الدستوري الراحل مراد مدلسي، كما نشر أمس، سيرته الذاتية المقتضبة.
ووفق معلومات متطابقة، فإن مقر الحملة الانتخابية للواء المتقاعد يقع في حيدرة بأعالي الجزائر العاصمة، ومن هناك ستكون نقطة الانطلاق لهذا الإطار العسكري المتقاعد غير المعروف في الساحة السياسية للبحث عن أصوات الناخبين عبر 48 ولاية، إن تم قبول ملف ترشحه لموعد 18 أفريل المقبل.
وبعدما نفى المترشح علي غديري، في ندوته الصحفية، الأحد الفارط، تعيينه لأي كان كممثل له في الخارج، أعلن عبد الرحمان دحمان مستشار الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حل لجان مساندة المرشح المحتمل للرئاسيات علي غديري في أوروبا، ونشر دحمان بيانا، موجها إلى علي غديري، قائلا: “نعلمك بقرارنا سحب دعمنا لترشحك للانتخابات الرئاسية الجزائرية، ونعلمك بأننا سنقوم بحل كافة لجان المساندة التي تم إنشاؤها في فرنسا وأوروبا وكندا”.
وكان علي غديري قد كشف خلال ندوته الأخيرة، أنه التقى عدة شخصيات سياسية ومن عالم الأعمال وكتاب ومثقفين، ويبقى أهم من التقاهم غديري أعضاء من حركة “مواطنة”، كما لم ينف خلال إجابته على سؤال لقاءه برجل الأعمال ورئيس مجمع “سيفيتال” إسعد ربراب.
ويثير ترشح الجنرال المتقاعد علي غديري، جدلا واسعا في الساحتين السياسية والإعلامية وفي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ندوته الصحفية الأخيرة في منتدى صحيفة “ليبرتي” التي كانت أول خرجة للرجل بالصوت والصورة أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية بحيث أثارت اهتمام المتابعين الذين ربط بعضهم ترشح الرجل بمساعيه من في سبيل قيادة التغيير السياسي وإحداث القطيعة مع الماضي في ظل فشل أحزاب وشخصيات المعارضة، فيما اتكأ آخرون على نظرية “المؤامرة” مرجحين فرضية وجود قوة خفية تدعم ترشيح هذا الإطار العسكري الذي سبق له إدارة الموارد البشرية لمدة خمسة عشر عاما في وزارة الدفاع الوطني.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super